كتبهاHowaida ، في 6 يناير 2013 الساعة: 02:33 ص
نهار مشرق فى محطة السكة الحديد, كثير من الركاب فى حالة صعود وهبوط للقطار المتجه الى القاهرة, وتسابق للباعة الجائلين على كل صنف ولون مأكولات ومشروبات وجرائد وهكذا, ويصعد الى القطار الفقير والغنى والمعدم والشحات وهكذا ايضا, وتزاحم على الابواب فى حالة الصعود والهبوط, وذلك يحدث كل يوم عند ذهاب (ماجد) الى الجامعة فهو معيد فى كلية الهندسة, هو شاب وسيم, خمرى البشرة انيق فى ملبسه, يحمل حقيبة صغيرة للاوراق الخاصة به, يجلس على المقعد المجاور للشباك, ويطلب فنجان من القهوة يحتسيها فى هدوء, واحيانا يشارك فى الحديث مع من يجلس بجانبه, او يقضى الوقت فى القراءة, لا يستغرق القطار كثيرا, ساعة ونصف بين بلدته والقاهرة, وعندما يصل الى الجامعة يلتف حوله الطلبة من الفرق المختلفة ويسلم عليهم ويصعد الى مكتبه فى الكلية….
وفى
موعد المحاضرة للفرقة الاولى, يسير فى خطى ثابتة, وتبدأ المحاضرة ويتحدث
(ماجد) مع الطلبة للتعرف عليهم ويعرف كل طالب وطالبة بنفسه, ويبدأ فى شرح
المحاضرة, وينتهى من محاضرات اليوم ويسرع بمغادرة الكلية ليلحق بالقطار,
وفى اثناء خروجه مسرعا خارج الجامعة ليستقل تاكسي, صدمته سيارة…. ونقل الى مستشفى الجامعة.
وفى
المستشفى كشفت عليه الدكتورة (علياء) ونتيجة الكشف كسر فى الساق اليمنى,
وطمأنته وتم عمل الجبيرة, وطلبت منه الاتصال باهله لاضطراره المبيت
بالمستشفى لمدة اسبوعين…
الدكتورة(علياء)
ممشوقة القوام, بيضاء البشرة, حسنة الطباع تتميز بالمرح, وشغوفة لمساعدة
الغير, رحيمة بالفقراء, رغم انها ابنة مدير المستشفى, لكنها متقنة فى عملها
وتنال محبة واحترام الجميع, ورومانسية وتتمنى الزواج عن حب واقتناع….
قبل
ان تغادر المستشفى, لابد ان تتفقد جميع الحالات التى كشفت عليها,
ومتابعتها, وكان (ماجد) له النصيب الاكبر فى الحديث اليومى, يعرَفها على
الطلبة والطالبات الذين ينظمون زيارات يومية له, واحيانا اهله (امه وابيه
واخوته).
وفى
يوم من الايام لاحظت وجود سيدة متوسطة العمر, قصيرة القامة, ممتلئة الحجم,
ترتدى ايشارب تخفى به معظم وجهها, تتواجد احيانا لزيارة (ماجد), فاثارت
فضولها, وقررت ان تسأل عن هذه السيدة الغامضة… ولكن لم يكن الجواب وافيا,
غير انها من (العيلة)!!
بدأ
(ماجد) يتماثل للشفاء, وايضا كان الحب تملك من قلبيهما فعرض (ماجد) عليها
الزواج فقبلت, وخطبها فى حفل كبير, ضم اهل العروسين والاصدقاء والطلبة….
وبدأ العروسان فى تجهيز (عش الزوجية) وكانت (علياء) تعيش اسعد ايام حياتها بهذا الحب الذى تمنته وحلمت به ليالى طويلة…
وفى يوم وهى فى مكتبها بالمستشفى حضرت تلك السيدة الغامضة التى كانت تزور (ماجد) اثناء مرضه, فرحَبت بها واجلستها…
فكانت هذة السيدة خرساء لا تتكلم, ولكنها قدمت اليها ورقة مطوية, ففتحتها وجدتها قسيمة زواج بين هذه السيدة و(ماجد)… صرخت (علياء) من المفاجأة, وايضا احضرت شهادة
ميلاد لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات, لم تصدق ما رأته, ولم تفهم شئ من هذه
السيدة, فطلبت من السيدة ان تحتفظ بالاوراق حتى تتأكد وسوف تعيدها اليها
مرة اخرى, وبالفعل اخذت الاوراق وذهبت الى الكلية لمقابلة (ماجد) ووصلت الى
مكتبه, وكان فى هذا الوقت فى محاضرة فانتظرته فى المكتب, وعندما انتهى من
تدريس المحاضرة, صعد الى المكتب ووجد (علياء) فى انتظاره, ففرح بوجودها
وسألته وهى غاضبة (علياء): لماذا لم تصارحنى بانك متزوج؟!!! واشهرت فى وجهه
القسيمة التى اعطتها لها السيدة وايضا لديك طفل عمره خمس سنوات!!!
فظهر
الغضب على وجهه وقال: لانه زواج تقليدى فُرض علي من ابى لأنها (ابنة عمى)
وهى خرساء, وخوفا على الميراث ان يخرج (برة العيلة) فطلب منى ابى ان اتزوج
ابنة عمى, ولى الحرية فى الزواج كيفما اشاء مرة اخرى…
(علياء): كيف تحلل هذا لنفسك وانت معلَم اجيال, تستبيح ان تظلمها لمجرد الميراث, وتخدعنى باسم الحب ما هذه المهارة!!!
(ماجد): انا لم اظلم ولم اخدع احد انا فقط استعمل حقى.
(علياء): آسفة انى صدقتك, ولن اشاركك هذه الجريمة فى حق المسكينة, التى اوقعها حظها العاثر فى طريقك.
والقت الشبكة فى وجهه وانصرفت…
كم شخصية مثل (ماجد) يظلم النساء بالزواج المتعدد ويسميه حقه؟!!!
صباحك مشرق معطر بذكر الرحمن
ردحذفكالعادة قصة جميلة هادفة
عزيزتي
لا نعترض ابدا على الزواج باخرى فهو امر مباح شرعا
فليعدد وليتحمل الرجل التعب والمصاريف وما يلحقه من متاعب بل وكوارث يستحقها باختياره ..
لااا اعتراض
لكن يكون على حساب الاولى أو بغير علمها أو نكاية بها أو ظلما لها وتقصيرا بحقها !هنا يجب ان تتنتبه الزوجة حتى لا يتطور الوضع ويضيع حقها ..وهنا يهرب الحب من الشباك ههه..
عزيزتي
هناك من تزوج باخرى واخفى زواجه 15 سنة
حفظا لكرامة الاولى كما يدعي
ماذا يسمى هذا
بالتأكيد لا دخل للوفاء ولا للحب اي نصيب كما يدعي .
عذرا فقد استرسلت بناءا على مجريات القصة
ومن حولنا الكثير من القصص الواقعية ..
تسلمي اختي على تلك الوقفة الانسانية بإدراجك القيم ..
والى غد اخر وجلسة بين سطورك الممتعة ..
وحياك الله في فريق مناصرة المرأة والدفاع عن حقوقها ..
اختى الغالية زهورى العطرة
حذفدمتى دائما بذكر الرحمن
دائما الزواج الثانى لة كثير من الظلم للزوجة الاولى وبخاصة ان كانت ضحت فى شبابها وبصرف النظر عن الغيرة رغم انى كنت هاضع نفسى فى هذا الوضع عندما مرضت بالسرطان وتخيلت انة مرض لاشفاء منة لكن ارادة ربنا كانت اقوى منى وعدلت عن الفكرة قبل عرضها الحمدلله وبعدين الزوج الذى يتزوج ويخفى زواجة ويبرر حفظالكرامة الاولى دة لايستحق الاستمرار معة اصلا لانة غير امين فكيف تثق فية مرة اخرى اعاذنا الله من هؤلاء دمتى بالف خير مع اسرتك وبناتك
دمتيييييييييييي بخير وتحياتي لك
ردحذفصباحك نور
ردحذفجميل ماتكتبين
تضعين يدك على مكنونات الحقيقة المرة
ومايسمونها حق من غير أن ينظرو للعدل والأبعاد الإجتماعية
المخيفة
====
سلمت يداك
ومونة مباركة
طابت أوقاتك بكل خير
اختى العزيزة شمس
حذفسعدتى دائما بالخير صديقتى
اشكرك على تعليق الرقيق معكى حق عزيزتى الزوج الذى يفكر بانانية فى نفسة دون مراعاة شريكة حياتة هذا هو الغدر الحقيقى سلمتى بالف خير ا
قصة جميلة جدا
ردحذفراقنى اسلوبك السلس الراقى
لكِ تحياتى
شكرا لك استاذ سعيد وبارك الله لك
حذفاسعدنى المرور على مدونتك
ردحذفاسجل اعجابى وتقديرى
مرحبا بك الاستاذ مصطفى
حذفبؤركت ولك تقديرى واحترامى
السلام عليكم
ردحذفتحياتي لاغلى اخت وصديقة
اسعدك الله دوما
اختى الغالية زهورى
حذفعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
اشكرك صديقتى الغالية واسعد ايامك المباركة دائما بذكر الرحمن بسعد بمرورك وسؤالك دائما الله يخليكى لى على طول الدوام
الاخت الغالية المبدعة فكرا وقلما
ردحذفاولا فيما يتعلق بالقصة من حيث السرد فقد تتابعت الاحداث بأناملك فلم نمل من القراءة بل ننتظر بلهف انهاية.
ثانيا : اما بخصوص الزواج الثان
***************************
فقد اختلف النساء فيما بينهم على قبوله أو رفضة وإن كانت النسبة العظمى هى الرفض لاسباب كل حسب رويته فهناك من يرفضن دون أبداء أسباب سوى الرفض شكلا وموضوعا وهناك من يرفضن حبا فى التملك والبعض الاخر للشعور بأنطفاء الجمال لديهن.
أما الرجال فبنسبة 99.9 % يرون ان تعدد الزوجات حق أصيل شرعا لو توفرت الامكانيات أو حتى لم تتوافر.
ولكى ان تعرفى اختنا الكريمة أن نسبة الزواج منأخرى تزيد كلما اتجهتى ناحية الدخول البسيطة والمعيشة الضنك وتتزايد بالمناطق الريفية مرورا بأصحاب الحرف.
اما بالتحضر فالمشكلة متداخلة بين الزوج والزوجة والخلافات التافهة التى تجعل الزوج يتجه بتفكيره ناحية الزيجة الثانية
الموضوع كبير ويحتاج لمناقشة أوسع.
تحياتى يا هويدا
الاستاذ الفاضل عمدة القلم المصرى
حذفاشكرك على ذوقك العالى اما الزواج الثانى فى الحقيقة انظر لة من خلال بطلت قصتى من الامور المستحيلة واتفق معك فى انة موضوع لة مناقشات كثيرة ولديك حق ان النسبة فى الرجال الذين يرفضون الزواج الثانى نصف فى المائة واتمنى ان يكون زوجى منهم حتى نهاية عمرى دمت بالف خير
السلام عليكم
ردحذفتحياتي عزيزتي
قصة اخرى من صور ظلم المرأة
تزوجها بعد ما مثل عليها دور المحب الولهان والزوج الغلبان ..
بعد زواج بيسط وبلا تكاليف
أظهر لها حجم ديونه وما يلحقه من أسى وتعب وارهاق لعدم مقدرته على السداد ..كانت ذات مال .وبطيب نفس ونيه ..سلمته ماتملك ,قد يكون غباءا منها .
المهم .. فرح واخذ المال والى زوجه اخرى ..
صدمت لكن ...بعد فوات الاوان .
يعتقد البعض انه يطبق الشرع كما يجب وفي تلك النقطة بالذات !!
ضاربا عرض الحائط بالاخلاق والمباديء والقيم الانسانية ..
القصص كثيرة في مجتمعاتنا المتخلفة بكثير من النواحي .
والسلبية والخمول تسيطر على اصحاب العقول.. ومن بيده حق اتخاذ القرار
بمناصرة والدفاع عن المرأة ..
المطلوب نشر الوعي والتثقيف بحقوقها على اسس علمية سليمة وصحيحة
والانتباه لمتغيرات العصر واساليبه الملتويه لاستغلال للمرأة ..
دمت عزيزتي بكل خير وبورك في قلمك وقصصك الاقرب للواقع بل من صميم الواقع المنيل بستيييين نيلة ههههههه
والى قصة واقعية اخرى .
اختى وصديقتى
حذفتحياتى لكى هذا المثل الذى طرحتية يدل على الخداع والوصولية وتحمد الله على انها خلصت منة والله يعوض عليها فى المال الذى سلبها اياة والله المستعان فى امثالة ويجب على الاعلام تثقيف السيدات من هذة الاساليب التى يستخدمها بعض من الرجال دمتى صديقتى بكل خير وصحة
هذا النوع من الزواج هو زواج مصلحة
ردحذفزواج يظلم المرأة وكأنها بلا أحاسيس ولامشاعر ولا عواطف
هو فقط من اجل الميراث
ولو تركوها لتتزوج بمن يستحقها لكان أفضل
لكنه الطمع
اما الشاب الذي يقبل ضغط اهله ويتزوج بأبنة عمه وهو لايريدها فهو ضعيف وظالم
ضعيف بلا إراده امام اهله لأنه استسلم لهم وفعل شيء هو غير مقتنع به
وظالم لأنه شارك في ظلم ابنة عمه واستغلالها
وهو سيظلمها للمره الثانية عندما يتزوج عليها بحجة انه لم يختارها
كثيرة هي القصص المشابهه والتي لها ضحايا
العجيب ان مشايخ الدين والدعاة لايهتموا بمثل هذه القصص
ويتركوا الناس لأنانيتهم وظلمهم
تحياتي وتقديري
اختى الغالية احلام
حذفشكرا لكى تحليلك واتفق معكى فى كل ما كتبتية ولهذا السبب جعلت البطلة لاتوافق وتكشفة امام نفسة بانة بلاارادة ولايحركة الاالمال والشهوات لكى منى كل الاحترام والتقدير
اهلا غاليتي هويدا
ردحذفنعم استاذتنا احلام كما تفضلت
الدعاة لا يهتمون بتلك القصص .
الاهل لهم الدور الاكبر حين يجبرون على الزواج من البداية بغير رضا الطرفين .طبقا للعادات المقيتة .
لا تملك البنت عند البعض حق الرفض والقبول مرغمة .
والموضة الجديدة ..الزواج باخرى والشرط ان تكون اصغر من اصغر بناته .
بغض النظر عن مايترتب عليه..
المطلوب اعطاء المرأة الفرصة لتثبت انها لم تعد تلك الضعيفة كما أريد لها .
تقول الكاتبة بسمة السيوفي :
هناك تغير يحدث في المفاهيم بالتأكيد ..فلم يعد الأنموذج الأوحد في الأتباع يحق له أن يكون رجلاً فقط ؟ فأول المسلمات امرأة.. سيدة نساء الجنة امرأة.. والحياة في عباءة الرجل ليست غاية كل النساء، خصوصاً إن كانت تسلطاً وتعنتاً وتنكيلاً. الحوار والاحتواء يبدأ أيها الرجال من المنازل.. وليس بسياسة القمع وسلب حق تقرير المصير.. لا بد من الرفق والتجاوز عن التقصير ..فالأنثى لها حق اللجوء إلى رأس رجل عاقل يستمع ويحاور بندية ليثري عالمها.. ليمسك بيدها سواءً بسواء حتى تتحقق مبادئ المشاركة والمودة والرحمة.. وإلا تخّرب البنيان.. ختاما أقول للرجال: رفقاً "بالقوارير" التي تكسرت كثيراً وأعياها استخدام الغراء. لأنها في عيون البعض.. دوماً "آخـر".
اهلا اختى زهور
ردحذفبارك الله لكى ولاختى احلام وللكاتبة بسمة السيوفى فى ارائكم ولكل امراءة رفضت ان تكون كالنعامة تدهس راسها فى الرمال ويجب ان نكون عونا لبعضنا فى تثقيف السيدات السلبيات شكرا لكى اختى وجعلكى عونا لكل مستغيث