فى وقت الظهيرة, كانت (منى) تصلى صلاة الظهر فى غرفة متواضعة, مكونة من
سريرين ودولاب بدون درف وسترة ملاءة وحصيرة على الارض وبجانب السرير شباك صغير يطل
على ترعة القرية, و(منى) حاصلة على دبلوم متوسط ولم يتح لها تكملة تعليمها لضيق
ذات اليد, وهى تتميز بجمال الخلقة والخلق عن اقرانها, بيضاء البشرة, متوسطة الطول,
شعراسود يغطى اكتافها وذات عينين واسعتين, وترتدى الحجاب, وتشاركها فى الغرفة
اختها (ندى) صبية فى العاشرة من عمرها, لها شعرا ذهبيا, وبيضاء البشرة, وعينين
عسليتين, وبمجرد ان تنتهى من اداء الواجبات المدرسية, حتى تسرع الى اللعب مع اقرانها
امام المنزل....
عائلة (منى) مكونة من شقيقان اكبر منها (احمد) الشقيق الاكبر متزوج فى
المدينة, التى تبعد عن القرية مسافة ساعة بالسيارة على الطريق السريع, ويعمل فى
شركة الورق, ويحضر كل اسبوع لزيارتهم, هو وزوجته وابنه (محمد) الذى سماه على اسم
والده....
اما الاخ الثانى فهو (رياض) لم يتعلم, ويساعد ابيه فى زراعة الارض, وخاطب
ابنة عمه (تهانى), التى لم تتعلم هى الاخرى, وهى بدينة, متوسطة الطول, خمرية
البشرة, رفيقة (منى) فى العمر....
اما امهم فهى السيدة الكادحة التى تبدأ يومها من الفجر, تعجن وتخبز وتتطبخ,
وتحلب اللبن من الماشية, مثل جميع نساء القرية, لا تكل ولا تمل, وتتجمع الاسرة عند
غروب الشمس عند عودة الاب والاخ, وهم محملين بخيرات ما زرعوه من خضروات او فاكهة,
ويتناولوا الطعام, وبعد الانتهاء من الطعام يتسامرون حتى صلاة العشاء....
ويأوى الابوان الى النوم, ويستمع اخوها (رياض) للراديو الصغير حتى يخلد الى
النوم, وتأخذ (منى) اختها (ندى) وتساعدها على النوم, وبعدها تقيم الصلاة, وتقرأ القرءان, وتخلد الى النوم, وهكذا
يتكرر البرنامج اليومى, حتى يوم زفاف اخيها (رياض) فيحضر اخوها (احمد) هو وزوجته
وابنه, ومعه بعض الاصدقاء من العمل, ويستعد الجميع للاحتفال, ويجهز الجزء الخاص
بالعروسين فى نفس الدار, ويقام صوان كبير للرجال والنساء داخل الدار, ومن ضمن
اصدقاء (احمد), يحضر معه شاب اسمر طويل نحيف خفيف شعر الرأس, اسمه (صلاح) لمح (منى) من بعيد وهى تقدم الشربات وتستقبل
النساء وترحب بهم, وسأل (احمد) عنها فأجابه انها اخته (منى) وانتهى العرس وكلا ذهب
الى حالة....
وفى هذة الليلة, انتاب (منى) احساس
انها تتمنى ان تكون عروس, وترتدى الفستان الابيض, حتى خلدت الى النوم, وفى الصباح انشغلت
فى مساعدة امها فى اعمال البيت والاهتمام بالعرسان....
وبعد يومين حضر اخوها (احمد) يشاورها هل تقبل الزواج من صديقه (صلاح)
فسأله ابوه عم (محمد): هو العريس ده شاف اختك؟ وهو بيشتغل ايه؟ وابن مين؟
والاسئلة المعتادة فى هذه الاحوال.
اجاب (احمد): ده صاحبى وحضر فرح (رياض) وبيشتغل معايا فى الشركة, وابوه
تاجر قماش, معروف بسمعته الطيبة فى البلد, وكمان عزمنى فى بيتهم كثير, ووالدته ست
طيبة قوى, ولا يتخيرون عنك انت وامى, يا (ابو احمد) ده لما فاتحنى فى الزواج من
اختى فرحت جدا, ولم انتظر ليوم الجمعة, وحضرت اشيرك وآخذ رأيك انت و(منى) ولو
وافقت, يحضروا يوم الجمعة القادمة هو واهله....
فكر عم (محمد) قليلا ونظر الى ابنته وقال: ايه رأيك يا(منى) تفكرى ولا اية؟؟؟
ردت (منى): ممكن اصلى استخارة وارد عليكم....
فرد عم (محمد): الله يبارك فيكى يا بنتى الحبيبة, هو انتى شفتيه فى الفرح؟
ردت (منى) فى كسوف: لا لم آخذ بالى.
احترم (احمد) وابوه عم (محمد) رغبة (منى) فى التفكير واستخارة ربها....
وذهبت (منى) الى الصلاة وقراءة القرءان, وشاركتها فى التفكير ابنة عمها,
وزوجة اخيها (تهانى) واخذت تحفزها على قبول العريس, حتى ذهبت بعد يومين الى ابيها
بانها موافقة انها تتزوج من صاحب اخيها....
وحدد الموعد الذى يحضر فيه (صلاح) مع اهله لخطبة (منى)...
وحضروا ومعهم الشبكة وخرجت (منى) بالشربات لتقدمه لاهل العريس واعجبوا جميعا
بها, وحددوا موعد الزفاف بعد اسبوع لان شقتهم لا ينقصها الا حضور العروس....
وفى اليوم التالى حضرت ام العريس ومعها
فستان الابيض للعروس, ومعها النشان (وهذا يعتبر ملابس العروسة وكل ما يلزم العروسة)
وانهم سوف يقيمون صوان كبير, يعزموا كل اكابر المدينة, وبدأت الام الطيبة فى تجهيز
ابنتها, من مخبوزات الفرح ليليق بابنتها وعريسها, واوصت ابنتها: اوصيكى يا بنتى
بان تطيعى زوجك ولا يرى منك الا كل طيب, ولا يشم منك الا الرائحة الطيبة, ولا
تخالفيه الا فى شئ يعصى الله, وعاملى حماكى وحماتك كأنهم ابوكى وامك, ولا ترفعى
صوتك فى وجودهم, وقدمى لهم فروض الطاعة ولا تغضبيهم مهما حدث, فهم يريدون لكى
الخير, ولا تمنعى زوجك عنهم, لان رضاهم من رضى رب العباد, وانا عارفة ومتأكدة انكى
بنتى الطيبة الخجولة التى تراعى الله فى كل تصرفاتها, ربنا يسعدك العمر كله....
واقيم فرح يحكى عنه, حضره اكابر المدينة من تجار واصحاب العريس واهل
العروسة وكل رفيقاتها من القرية....
حتى انتهى الفرح, ودخل العرسان الى منزلهما, الذى يعلو منزل ابيه, فطلبت (منى)
من (صلاح) ان يصلى بها ركعتين لدخول البركة حياتهما, فلبى طلبها وصلى بها ركعتين,
وبدأوا حياتهما فى هدوء وفى الصباحية, حضرت امها واقارب العروسة, ومعهم طعام
الصباحية وفتحت لهم ام العريس واخذت منهم طعام العرسان, وقسمته واعطتهم جزء منه
واخذت باقى الطعام....
وقرر العريس السفر لقضاء شهر العسل, وذهبا للسلام على امه وابيه فانفردت (ام
صلاح) بابنها توصيه: اسمع يا بنى اياك ان
تفرط فى تدليلها, والا هتتعود على ذلك, ولن تعرف تسيطر عليها, ولا تصرف عليها
اموال كثيرة, اذا طلبت شئ بعشرة احضر لها شئ بجنيه, واذا طلبت تتغدى احضر لها
ساندوتش صغير.... فأومأ (صلاح) يطمئن امه بانه فهم ما تعنيه....
وسافر العروسان وهو فى قرارة نفسه, بانه لن يتصرف مع (منى) الا بما يمليه
عليه قلبه, لانه حبها, وفى الحقيقة فان (منى) كانت من البنات الخجولات التى لا
تطلب شيئا من احد, ومن خلال معاشرته لها اكتشف انه تزوج من ملاك....
وقضى العروسان اجمل ايام عمرهم,
وايقنت (منى) انها تحب زوجها الحب الذى قرأت عنه فى الروايات الرومانسية, وكانت (ام
صلاح) لا تتوانى على تذكير ابنها بالوصاية التى اوصته بها قبل سفره, كلما سمعت
صوته عبر الهاتف, وتلح عليه بالعودة, لانه وحشها ولا تطيق فراقه....
واخيرا عاد العروسان الى منزلهم ووجدوا (ام صلاح) تنتظرهم على الباب
وتوبخهم على التأخير وتقول: هو ده اللى وصيتك عليه؟ وليه يا ابنى خاسس كده هى كانت
بتاكل اكلك؟!!!
و(صلاح) يقبل يدها ويضحك, و(منى) تقف تنتظر دورها لتسلم عليها, لكن لا تعطيها
فرصة, وتذهب (منى) الى بيتها وتترك (صلاح) يراضى امه....
ويلحقها (صلاح) الى البيت, ويتعامل كأن شيئا لم يحدث, ويطلب منها ان تغير
ملابسها, وتذهب لتحضير الطعام مع (ام عبده) المربية والخادمة التى تعمل لديهم من اكثر
من عشرين سنة, فهى مقيمة معهم من بعد ما توفى زوجها, واعطت ابنها الوحيد البيت
الذى لديها ليتزوج فيه, وبقيت معهم تنام فى المطبخ, حتى انحنى ظهرها لكبر سنها....
وبالفعل تذهب (منى) لتحضير الطعام مع (ام عبده) والرضا يملأ نفسها, والسماحة
تكسو وجهها....
اسمع يا بنى اياك ان تفرط فى تدليلها, والا هتتعود على ذلك, ولن تعرف تسيطر عليها, ولا تصرف عليها اموال كثيرة, اذا طلبت شئ بعشرة احضر لها شئ بجنيه, واذا طلبت تتغدى احضر لها ساندوتش صغير.... فأومأ (صلاح) يطمئن امه بانه فهم ما تعنيه....
ردحذف-------------------
وسافر العروسان وهو فى قرارة نفسه, بانه لن يتصرف مع (منى) الا بما يمليه عليه قلبه, لانه حبها, وفى الحقيقة فان (منى) كانت من البنات الخجولات التى لا تطلب شيئا من احد, ومن خلال معاشرته لها اكتشف انه تزوج من ملاك....
---------------------
======================
أختي هويدا سمير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
واسعد الله صباحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
ها نحن اليوم مع قصة جديدة تحت عنوان العائلة وهذا هو الجزء الاول منها وعلى مايبدو
ان هذة القصة وحسب ماورد في الجزء الاول منها انها تسلط الضور على الحماة وكنتها
وما يدور بينهما من صراع وكل منهن يتصرف وفق ما يراه مناسبا .
الصراع بين الحمـــــــــــــــــــــــاة وكنتـــــــــــــــــــــــها صراع ازلي لن ينتهي فالحماة
تشعر ان زوجة ابنها اخذته منها والكنة زوجة الابن ترغب في ان يكون الزوج لها لوحدها
على اية حال سوف اتابع بشوق ما سوف سبسفر عنه هذا الصراع عند استكمال القصة
تحية لك على هذا النوع من القصص الهادف ولك مني الاحترام والتقدير
اخى الفاضل على مزهر
حذفعليكم السلام وسعدت بصباحك اخى متفقة معك ان العلاقة بين الحماة وزوجة الابن صراع احيانا ينتهى بخير واحيانا ينتهى بشئ اخر نتابع مع بعض ونشوف اشكرك لاطراءك على مسلسل الاحداث لك منى كل الاحترام والتحية دمت بخير
هويدا العزيزة والاخت الغالية
ردحذفهذه المرة كانت قصتك اكثر من راااائعة
تسلسل الاحداث والوصف المشوق كعادتك حلق بي بين قصص واقعية تنتشر
في مجتمعنا ..
لكأني ارى سعادة منى وصفاء قلبها وهي تقوم بدورها وزيادة . إيمانا منها ان كسب رضا زوجها مرتبط بودها وعطفها على أمه ..
استمتعت عزيزتي بين سطورك وبإنتظار التكملة وارجوا ان لا يطول الانتظار ..
دمت بكل هناء وراحة بال وتحياتي للعائلة ..
اختى الغالية زهورى العطرة
حذفاشكرك يااختى العزيزة على رقتك فى وصف احداث القصة نتابع مع بعض ونرى ما يحدث ادعى لى اكمل بقية القصة لان الظروف دائما تعطلنى وبطلت قصتى ثرية بجبل من الايمان والصبر والحكمة لما تقابلة فى حياتها نلتقى مع الجزءالثانى ان شاء الله واعرف رائيك انتى واصدقائنا دمتى بالخير والسعادة صديقتى
اختى زهور واخى على
ردحذفكنت اتوقع ان تعلقوا على المقارنة بين نصائح ام صلاح وام منى وهذا دائما لايحدث من امهات كثيرين رجاء اعرف رائيكم دمتم لى اخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأختى العزيزة هويداا
قصة جميلة واسلوب سلس للغاية
سأنتظر البقية بشوق
هو الحال يا أختاه عند الأمهات
فأم منى تريد السعادة لإبنتها وتوصيها بما يحقق لها تلك السعادة ونراه فى كل ما ذكرتى
وأم صلاح هى الأخرى تريد السعادة لإبنها
ولكن من منظور آخر
مأساة متكررة .. تسمى الحماة
أم صلاح بلا شك تحبه وتريد له السعادة
توصيه بأن لا يدلل زوجته وأن يقل فى اعطائها ما تطلب
قد ترى هذا يعطيه هيبة ويبرز جانب الرجولة على زوجته
وقد توصيه بهذا لأن زوجها والد صلاح يعاملها بهذه الطريقة فلا تريد معاملة أفضل من هذه المعاملة لزوجة إبنها
ولكن لا تعلم أن توصياتها هذه قد تهدم بيت إبنها وتنهى زواجه
أتمنى أن تكون كل الحموات كأم منى
سأنتظر لأعرف ماذا حدث بعد ذلك
ولكن بقلمك الطيب
تحياتى أستاذه هويا
عذرا للخطأ ((أستاذة هويدا ))
ردحذفتحياتى
اخى الاستاذ سعيد
حذفشكرا لك على المتابعة واشكر تعليقك وتحليلك للوصيتين حقا ام منى مثل كثير من الامهات تريد السعادة لبناتها وهى كما رايت ام بسيطة تعطى ولاتاخذ اما ام صلاح فالسعادة لها منظور اخر اشكرك ولك التقدير والاحترام
صباحك سعيد ومشرق بالايمان والتفاؤل عزيزتي
ردحذفكانت نصائح ام منى نابعة من قلب ابيض على الفطرة . ترغب وتسعى بسعادة ابنتها وحرصها على بناء بيت قائم على التفاهم والمودة .
وام صلاح ايضا ام حنونة على ابنها. بالتأكيد لا تريد أذية لمنى لكنها تترجم حبها لولدها بصورة خاطئة .
هنا تحتاج منى لمزيد من الحكمة والعقل للتعامل مع ام زوجها وارى انها تستطيع اكمال المشوار معه.
سهل الله امورك اختي ووفقك دوما
اختى الغالية زهورى
حذفيسعد صباحك دائما اتفق معكى فى التحليل ومنى بطلت قصتى تحلت بالصبر حتى نفذ اهدى لكى الجزء الثانى والثالث دمتى بالخير دائما على فكرة زهرة ابنتى قرائت الجزء الثانى فقط ولسة لم تقرء الجزء الثالث وتستحلفنى ان اموت ام صلاح من اجل تخليص منى من اذيتها شكرا لكى صديقتى
الرائعة هويدا المبدعة فكرا وقلما
ردحذفها أنت تأخذينا معك لرحلة رائعة عبر أفكار أمهات كل منهن بفكره .
ومن روعاك فى فكركم العال الجودة أمكم وضعتمونا فى خانة التردد فى الحكم على والدة الزوج
فمهما كانت فهى أم وأن كانت حادة فى فكرها وتعاملها مع زوجة أبنها
وهذه الأم هى صورة من أمهات كثيرات .
تحياتى لكم يا هويدا على سركم الرائع الذى لا نمل منه
اخى الفاضل عمدة القلم المصرى الاصيل
حذفشكرا لك معلمى على المنح والكلمات الدرر التى تتحفنى بها وارجوا من الله ان اكون عند حسن ظنك بى شكرا لك اخى الفاضل ولك تحياتى واحترامى لك دائما
وبدأت الام الطيبة فى تجهيز ابنتها, من مخبوزات الفرح ليليق بابنتها وعريسها, واوصت ابنتها: اوصيكى يا بنتى بان تطيعى زوجك ولا يرى منك الا كل طيب, ولا يشم منك الا الرائحة الطيبة, ولا تخالفيه الا فى شئ يعصى الله, وعاملى حماكى وحماتك كأنهم ابوكى وامك, ولا ترفعى صوتك فى وجودهم, وقدمى لهم فروض الطاعة ولا تغضبيهم مهما حدث, فهم يريدون لكى الخير, ولا تمنعى زوجك عنهم, لان رضاهم من رضى رب العباد, وانا عارفة ومتأكدة انكى بنتى الطيبة الخجولة التى تراعى الله فى كل تصرفاتها, ربنا يسعدك العمر كله....
ردحذف-----------------------------------------------------------
فانفردت (ام صلاح) بابنها توصيه: اسمع يا بنى اياك ان تفرط فى تدليلها, والا هتتعود على ذلك, ولن تعرف تسيطر عليها, ولا تصرف عليها اموال كثيرة, اذا طلبت شئ بعشرة احضر لها شئ بجنيه, واذا طلبت تتغدى احضر لها ساندوتش صغير.... فأومأ (صلاح) يطمئن امه بانه فهم ما تعنيه....
------------------
ليس هناك مقارنة بين وصية ام منى وبين وصية ام صلاح
صحيح ان ام منى قالت ما قالت كونها تحب سعادة ابنتها
وان ام صلاح قالت ما قالت لاعتقادها انها تفعل الصواب
وفي اعتقادي ان الجهل هو السبب الرئيسي الذي يدفع ام صلاح لتقول ما قالت
تحياتي ليك استاذه هويدا
اخى الاستاذ الفاضل على
حذفاشكرك لما انفردت بة فى تعليقك على الوصيتين واتفق معك ان الجهل هو سبب ما انتهت بة القصة دمت بالخير والسعادة اخى لك احترامى وتقديرى