الأحد، 31 مارس 2013

صائد الاناث (2)




(عبير) و(ندا) فى صوت واحد: يعنى ايه بوابين يضربوا واحد محترم زى ده؟ المفروض تتدخلى وتمنعى الاوباش دول .............يعنى لو رامى مكان الشاب ده كنتى هتسيبيه يضرب كده؟!!!
(عفاف): اولا البوابين مش اوباش, عيب تقولوا كده عليهم لانهم دول يعتبروا حارسين العمارة وسكانها, من اى حد بيتعدى حدوده, وده مكانش رأيك ابدا يا(ندا) عن (عم عبده) قبل كده, مش فاكرة لما مسك الحرامى اللى كان هيسرق طنط (صباح) اللى فى الدور الخامس, وقتها روحتى ادتيله الشيكولاته بتاعتك مكافأة ليه... وبعدين تعرفوا منين ان الشاب ده محترم ولا لأ؟ ... ولو (رامى) عمل زى الشاب ده ووقف تحت عمارة من غير لازمة كده, يستاهل الى هيجرى له...
(عبير) وهى تجفف دموعها: ممكن اعرف ليه حضرتك ضد الشاب ده؟
(عفاف): انا يا بنتى ولا ضده ولا معاه, ده مجرد استنتاج ............وانتى ليه زعلانة اوى كده هو انتى تعرفيه؟!
ترد (عبير) فى ارتباك: لا...لا ما اعرفوش ولا حاجة, بس صعب عليا.
(عفاف): لا ما يصعبش عليكى غالى, لازم تعرفوا ان الناس مش بشكلهم ولا بلبسهم ...........متتغروش بالمناظر ومتصدقوش اى حد وخلاص, انتو لسه صغيرين والدنيا فيها كتير.
وسألت (عفاف) (عبير) عن الطريق الى البيت, وبدأت تدلها, حتى وصلوا الى البيت, وكان داخل حارة ضيقة, وشارع مكسر, وبه حفر كثيرة...
فطلبت (عبير) منهم النزول, وتكملة الطريق سيرا, لانه صعب دخول سيارة بحجم سيارة (عفاف).
وصلوا الى البيت وكان  متهالك, واشارت لهم (عبير) على محل والدها, وصعدوا البيت, الذى كان غير مرتب, وقصاقيص القماش متناثرة فى كل ارجاء الصالة, ومنيكانات ترتدى اشكال متنوعة من الفساتين, الطويل والقصير والاحمر والاصفر, وبجانب كل منيكان, فتاة فى العشرين من عمرها تمسك بالابرة والخيط, وتظبط ما امامها, وعلى الجانب الايمن من البيت, ثلاث ماكينات خياطة, تتدلى منها الاقمشة بألوانها المختلفة, وتجلس فتايات فى نفس العمر تقريبا خلف كل ماكينة تعمل عليها, لتصدر اصوات مزعجة, وفى الجانب الاخر كنبة وكرسيين متهالكين لايتحملوا الجلوس عليهما .............ومن كثرة الازعاج لم ينتبه احد لدخول (عفاف) والفتاتين, الا عندما صاحت (عبير) بصوت عالى: ماما ...........ماما انتى فين؟
تخرج سيدة من حجرة جانبية فى العقد الثالث من العمر, بيضاء البشرة, غليظة الملامح طويلة ليست بدينة, تلملم شعرها الذهبى بضفيرة طويلة تنسدل خلفها, ترتدى جيب اسود قصير كالحة, وعليها بلوزة موف شرب عليها الدهر...
تجيب بصوت اجش: جيتى ليه؟ مش قلتى هتباتى عند صاحبتك النهاردة؟ كنا هنرتاح منك النهاردة ...........يا فرحة ما تمت...
فتشدد (عبير) على شفتيها لتدارى خجلها: اعرفك طنط (عفاف) مامت (ندا) صاحبتى, جت تتعرف عليكى.
ترد ام (عبير) فى لهفة: اهلا وسهلا .....هتفصلى ولا هتشترى من المحل على طول, تحت امرك.
تجيب (عفاف) فى ابتسامة تعجبية من طريقة ترحيبها: لا شكرا, ده تعارف.
ترد (عبير) لانقاذ الموقف, وفى صوت يخلو من الرقة: معلش يا طنط, اصل ماما متعرفش غير الزباين اللى بتفصل او تشترى عندها, اتفضلوا من هنا....... نفسى اهرب من البيت ده بقى قبل ما اموت من دى عيله!!!
وسارت (عبير)  وساروا ورائها, ودخلت غرفة اخر البيت, وهى مكونة من سرير مفروش عليه ملائة منقوشة برسومات لعب اطفال, وبها مكتب صغير, ودولاب صغير, وبلكونة تغطيها ستارة اورجانزة منقوشة بتوم اند جرى, وفى كل ركن بها عرائس اطفال, او دبدوب كبير, او كلب كبير لعبة, وكبيوتر بكاميرا... 
تعجبت (عفاف) من ترتيب الغرفة بهذا الوضع, مقارنة بكم الاهمال فى خارجها, فقبل ان تسأل سمعت ابنتها (ندا) تقول فى انبهار: الله, اوضتك جميلة اوى يا(عبير) مش كده يا ماما؟.
اجابت (عفاف): فعلا حلوة.
ترد ام (عبير): ياريتها عجباها, كل يوم تطلع لنا بحاجة شكل عوزاها ......انا وابوها مش مخلينهم هى واخوها نفسهم فى حاجة الا ونجبهلهم, من اغلى حاجة فى السوق, حتى شوفى دولابها من اغلى المحلات فى وسط البلد, اغلى موبايل بكاميرا فى ايديها هى واخوها, وكل يوم اديها عشرين جنيه مصروف, حاجات تعيش معاهم العمر كله  .........هى المحروسة بنتك بتاخذ مصروف كل يوم زيها كده؟
ردت (عفاف): لا المهم مش المصروف او اغلى لبس فى المحلات او الموبايل, المهم تربيتهم على الاخلاق والقيم اللى هتعيش معهم العمر كله.  
يسمعون صياح رجل بصوت غليظ: انتى فين يا ام (مراد)...     
ترد فى ارتباك ام (عبير): ايوة انا هنا فى اوضة (عبير), تعال ............ده ابو (عبير).
يظهر رجل غليظ الوجه, كثيف الشارب, اسمر غامق اللون, قوى البنيان, يرتدى قميص رجالى ابيض, وبنطال كحلى يقول: هى بسلامتها شرفت ...........
ترد ام (عبير): ايوة .........الست الابلة ام (ندا) صاحبة (عبير).
يرد فى استعجال: اهلا وسهلا نورتو الحارة كلها ..........فين الشغل اللى هينزل المحل؟, بسرعة لحسن سايب المحل على بعضه ...............لو احتجتوا حاجة حلوة هتلاقوها عندنا .......اتفضلوا خدوا فكرة .....شرفتم وانستم.
وينسحب ابو (عبير) وامها من امام (عفاف) و(ندا).
وتنظر (عفاف) الى (عبير) فتجدها تحاول ان تخبأ نفسها من شدة الخجل, فتستأذن فى الانصراف...
وفى اثناء العودة الى البيت, تجد ابنتها (ندا) فى حالة صمت فتسألها: ليه السكوت ده يا(ندا), بتفكرى فى ايه؟
ترد (ندا): اصل (عبير) صعبانة عليا قوى, شوفى امها وابوها مش بيحبوها ازاى, رغم انها بنت كويسة اوى, وانا بحبها جدا.
(عفاف): شوفى يا بنتى كل اب وام لهم طريقة فى ترجمة الحب, وتوصيله لابنائهم على حسب مفهومهم, يعنى مثلا اهل (عبير) حبهم هو توفير الاشياء الغالية من لبس وموبايل ومصروف واشياء اخرى, وكل تفكيرهم ان هو ده اللى هيسعدهم ويرضيهم, اما انها بنت كويسة, دى ممكن اعرف حكمتى عليها كده ازاى؟
ترد (ندا) فى لهجة مستنكرة: دى مش كويسة, دى بتحبنى جدا, وبتفضلنى على كل البنات, ودايما تسأل عليا.
ترد الام وهى تتحلى بالصبر: شئ جميل, بس برضه ماجوبتيش على سؤالى, الكويس يا بنتى هى اخلاقها, تفوقها فى دروسها, رأى مدرسيها فيها, بتكلم مين, وبتصاحب مين, وطريقة لبسها الملابس الضيقة, وردها على امها وابيها...
تصمت (ندا) ولا ترد على كلام امها فتضيف: عموما يلا نروح, علشان تلحقى تذاكرى امتحان بكرة.
وعندما تصل الى العمارة, يهرول البواب نحو سيارة (عفاف) حتى يساعدها فى اصطفافها.
فتنظر اليه (ندا) وتسأله: ليه يا (عم عبده) ضربت الشاب اللى كان واقف قدام العربية الحمرا؟
فاجاب: لانه واقف من فترة طويلة, وبيرن بالكلاكس, وعامل ازعاج, ولما سألته مستنى مين؟ رد عليا بقلة ادب, انت مالك هو انا واقف فوق راسك؟, ده يصح وقلتله عيب عليك, راح خبطنى برجله, يرضيكى كده يا آنسة؟
(ندا): معلش يا (عم عبده) متزعلش.... وانصرفت مسرعة الى الاسانسير تنتظر امها حتى تغلق السيارة.
تسأله (عفاف): كتبت رقم العربية, طيب هاته بسرعة.....واخذت رقم السيارة التى كان يركبها ذلك الشاب وصعدت الى منزلها.
وجدت زوجها (كمال) يسألها: ليه اتأخرتوا كده, مش (ندا) عندها امتحان بكرة, هاتى كتبك يا(ندا) وتعالى اذاكر معاكى, وخلى ماما ترتاح شوية...              
وتتجه (عفاف) الى غرفة نومها وتغلقها عليها, وتخرج تليفونها المحمول من حقيبتها, وتطلب: الو... (سماح) ايه اخبارك, معلش اسفة للازعاج, بس طالبة منك طلب من زوج اختك, سبق وقلتيلى انه رائد فى المرور.
ترد صديقتها وزميلتها فى المدرسة: اهلا الحمدلله, لا مفيش ازعاج ولا حاجة, كنت باحضر دروس بكرة, اتسحبت منك الرخصة ولا اية؟
ترد (عفاف): لا ابدا, اصل فيه شاب بيركب عربية هيونداى حمرا برقم .............وبيعاكس بنت جارتى, وقالت جارتى تعرفه مين الاول وقصده ايه؟ قبل ما تشتكيه يمكن يكون قصده خير, اصل البنت على وش جواز يا ستى...
تجيب (سماح): خلاص ولا يهمك, هاجبلك خبره ان شاء الله ههههههههههههههه.
وفى اثناء تبديل ملابسها تسمع زوجها (كمال) وهو يتعصب على (ندا) بصوت عالى, فتسأل عن السبب فيرد (كمال): تعالى, شوفى البنت دى مش مذاكرة ولا حاجة, وعايزة تنام, ومش عارف هتعمل ايه فى الامتحان بكرة, هى ناسية انها فى شهادة السنة دى ولا ايه؟
ترد (عفاف) بهدوء: اتركها تنام دلوقتى, وربنا يحلها بكرة, تصبحى على خير يا(ندا)...
يدرك (كمال) ان زوجته (عفاف) وراء كلامها شيئا ما, فيتبع زوجته الى غرفتهما ويستفسر عما حدث, فتقص عليه ما حدث, وكلما تعصب تهدئه.
فقال: ليه ده كله, ابعدى بنتك عن البنات دى بالامر, واذا مرضيتش احبسيها فى البيت.
ردت (عفاف): بالطريقة دى بنتك ممكن تعمل حاجة لا انا ولا انت نقدر نتحملها, صدقنى العنف فى الحالات دى مش بيجيب نتيجة ايجابية, لازم نهدا ونتعامل بحكمة, لانى لو بعدتها عن واحدة زى (عبير) بالاكراه, هتظهر لنا مليون (عبير) تانى فى حياتها, وممكن وقتها تقع فى براثنها, وتضيع بنتنا للابد, وبعدين احنا عمرنا ما استعملنا العنف مع اولادنا, دايما نعاملهم بالحكمة وبالعقل, ونفهمهم الغلط والصح بهدوء.
يرد (كمال): احنا قصرنا فى ايه؟ ربينا عيالنا زى بعض مقصرناش مع حد فيهم.
تهدأ من روعه: متشغلش بالك, الامور لسه تحت السيطرة, ويمكن (ندا) محتاجة اهتمام زيادة شوية, اهم شئ انك تكون صبور وبلاش تتعصب عليها دلوقتى, لاحسن نفقد السيطرة عليها, لو العنف كان ينفع كنت قمت معاها بالواجب هى وصاحبتها....   
وفى الصباح, توصل (عفاف) (ندا) كعادتها, فتتقابل مع مدرسة الدراسات مس (فوزية) على باب المدرسة, فتسرع (عفاف) لتسلم عليها امام ابنتها (ندا), فتقول لها وهى تشدد على يديها: صباح الخير يا مس (فوزية) النهاردة اعذرى (ندا) فى امتحان النهاردة, لانها مذكرتش كويس, لكن المرة الجاية اوعدك هتكون افضل...
فتجيب مس (فوزية): مين قال ان فيه امتحان النهاردة ,ايه يا (ندا) بتكذبى على ماما كمان؟
تنظر (ندا) فى الارض من الخجل, وتسرع فى دخول فصلها, هربا من نظرات امها التى تعمدت النظر لها...
وتوصى (عفاف) مس (فوزية) قائلة: من فضلك, اذا لاحظتى اى تصرف غير مريح اوغريب من (ندا) اتصلى بيا باسرع ما يمكن..
مس (فوزية): متشغليش بالك, من هنا ورايح مش هتغيب عن عينى.
انصرفت (عفاف) الى مدرستها وهى فكرها مشغول, حتى تقابلت مع زميلتها (سماح) وسألتها, فاجابت بانها اخبرت زوج اختها وتنتظر منه الرد فى اى وقت, وسوف تخبرها بمجرد اتصاله.
كان انتظار (عفاف) على احر من الجمر, حتى حضرت (سماح) مبتسمة, وقالت: ابشرى, ده طلع استشارى دكتور باطنه وقلب, واسمه (ا.د.طه عبد الحميد) وعيادته فى شارع دمشق مصر الجديدة, وموعد العياده من الساعه واحدة لتلاتة عصرا كل يوم, فاكيد ده ابنه.
شكرتها, وطلبت (عفاف) من مديرة المدرسة الاذن فى الانصراف مبكرا لامر مهم, واتصلت بابنها (رامى) ان يمر على اخوته, لكى يوصلهم الى البيت لانها لديها موعد مهم, وسارت حتى وصلت الى العيادة, ودفعت كشف مستعجل حتى حان دورها, ودخلت على الطبيب وجدته رجل كبير فى السن, تعدى الخمسين من عمره, وسألته: حضرتك عندك عربية حمرا هيونداى برقم .........
فاجابها الطبيب فى اندهاش: خير يامدام, انا مش فاهم حاجه؟
فقصت عليه القصة التى حدثت من هذا الشاب واعطته اوصافه.
فاجابها الطبيب: الاوصاف اللى وصفتيها هى اوصاف الميكانيكى اللى بصلح عنده العربية, وطلب مهلة اسبوع, آخره بكره ويسلمنى العربية, وانا معنديش غير ابن واحد معيد فى جامعة عين شمس, وبيوصلنى كل يوم ومتزوج من سنتين.
فسألته (عفاف): فين الورشه دى؟, ادينى العنوان.
قال: هاروح معاكى دلوقتى ونتأكد هو اللى بيعمل كده, ولا العربية اتسرقت منه؟!!
وذهبا الى مكان الورشة, بعد ان اتصل (د.طه) بابنه, وقص عليه ما حدثته به (عفاف), وما ان وصلا الى الورشة, وجدا صاحب الورشه امامهما.
فسأله الطبيب: فين العربية يا اسطى (محمد), عاوز اشوفها دلوقتى؟!!!
فاجابه (عم محمد): مازالت فى التصليح, للاسف مش موجوده هنا, راح الصبى بتاعى يكمل لها  شوية حاجات نقصاها من السوق, ربع ساعه ويجى, بس مش هتقدر تاخذها النهاردة, بكرة بمشيئة الرحمن على اخر النهار تكون جاهزة, اتفضلوا شاى.
فسأله الطبيب وتقف بجانبه (عفاف): اسمه ايه الصبى بتاعك؟ ,مش هو برضه الشاب الخمرى الجامد ده شويه, وساكن فين؟
فيجيب (عم محمد): ايوه, هو اسمه (حازم), معرفش ساكن فين, اصله عندى من شهر واحد, بس واد شاطر فى رش الدوكو, هو في حاجه يا بيه؟
فيسحب الطبيب (عم محمد) جانبا: اصل واحد صاحبى شافه راكب العربية بتاعتى, وبيعاكس البنات عند المدرسة الخاصة فى الزمالك.
لطم (عم محمد) على خده واخذ يرد: يا نهار اسود يا بيه, ده لو كان كده هافتح دماغه بالمفتاح ده, فين المدرسه دى يابيه؟
يبدل (عم محمد) ملابسه بسرعة, ويذهب فى سيارة (عفاف) ومعهما الطبيب, وتسير باقصى سرعه, ويرن هاتف المحمول الخاص ب(عفاف) تجد رقم مس (فوزية)  فترد: تعالى بسرعه يا(عفاف),  (ندا) خرجت مع (عبير) من المدرسة, وركبوا عربية هيونداى حمرا, وفيها شابين!!!
  .................................ويتبع

هناك 5 تعليقات:

  1. تحياتي اختي المبدعة
    ما هذا ؟ مااااهذا ؟؟
    قصة مشوقة بجزئيها وممتعة
    الله عليكي
    حشوف ايه نهايتها
    شكرا لفكرك الصافي

    ردحذف
    الردود
    1. اختى الغاليه زهور
      اشكرك ياعزيزتى على كل الكلام الجميل الى انا مش قده ده بس من ذوقك الرفيع دمتى لى صديقه وفيه بصحه وعافيه يارب العالمين

      حذف
  2. السلام عليكم
    مساء الورد
    غالبا أحب قراءة الأجزاء كاملة دفعة واحدة ...منعا لتلاعب الشغف بعقلي :)
    إلا أن هذه المرة لم استطع صبرا ...
    قصة رائعة ...
    النموذج الحي للمشاكل اليومية للشارع المصري ليس نادر الورود في القصص المختلفة هنا و هناك ...إلا أن محور قصتك ...السيدة عفاف و تصرفها الحكيم استوقفني كثيرا ...وهذا ما يغيب عن الكثيرين عندما يمسكون بتلابيب قصة و يكتبون ...فإذا بهم يخرجون الداء و يشرحونه و يتركونا حائرين معه .

    جل ما أقوله أنتِ رائعة ...و انتظر يتبع :)

    ردحذف
    الردود
    1. عليكم السلام عزيزتى
      مساء الفل والياسمين ياارق حروف فى الدنيا المصريه
      سعدت بكى وبكلامك الجميل واسفه لاطاله الاجزاء يصعب عليه نشر القصه كامله لكى تقديرى واحترامى لقلمك الصاروخى

      حذف
  3. الرائعة فوق الوصف هويدا سمير
    سرد رائع بل أكثر من رائع للاحداث
    وصف المكان فى الاحداث ولا أروع من كده
    وصفك لمنزل أم عبير يسجل بأسمك كسيناريو يشاهد
    سرعة الاحداث أنهجتنى لدرجة أننى تجرعت أكثر من كوب ماء
    .................................. ويتبع

    ردحذف