الثلاثاء، 2 أبريل 2013

صائد الاناث (3)




لم تتمالك (عفاف) ما سمعته من حديث المدرسة, واطلقت صرخة عالية, فاختلت عجلة القيادة من يدها, لولا ان مد الطبيب يده, ولفها نحو اليمين وصرخ: دووووسى فرامل بسرعه ...........وقفى هنا ...اركنى العربيه.
وما ان وقفت السيارة, حتى انهارت (عفاف) باكيه, ولم تستطع الاجابه على تساؤل الطبيب تارة, وعم محمد تارة اخرى ........وفتح الطبيب باب السيارة الامامى, قبل ان يتجمع الماره حولهم, وكان يردد حتى يبعد الماره من حولهم: من فضلكم ده موضوع شخصى, مفيش داعى للتجمع كدا.
وفتح باب السياره ناحية (عفاف), وطلب منها ان تترك عجلة القيادة له, وبالفعل سمعت (عفاف) الكلام, وركبت بجانبه, وتحرك الطبيب بالسيارة, وهو يردد: اهدى وحاولى تتماسكى, عشان نعرف الحكايه ايه؟ .......انتى سيدة قوية, ولازم تكونى كده على طول .....اهدى علشان نعرف نتصرف صح .....
يرد (عم محمد): اهدى يا هانم, واى خدمه تطلبيها منى, انا تحت امرك, بس اهم حاجه, تصلى على النبى, علشان نفكر صح.
تماسكت (عفاف) واخذت تردد الاستغفار مرات عديده وبعدها قالت: ابن الكلب اخد البنتين فى العربيه, من قدام المدرسه ومعاه شاب تانى, ومش عارفه ممكن ياخذهم ويروحوا فين؟.....لازم نبلغ البوليس.
اوقف (الدكتور طه) السيارة وقال: نروح قسم الشرطة نبلغ عن سرقة العربية...
وتوجهوا جميعا الى قسم الشرطة, وادلت (عفاف) بكل ما تعرفه, حتى وصلت الى عنوان (الدكتور طه), وجاء الدور على الطبيب, الذى سجل كل اوصاف السيارة.
وعند سؤال (عم محمد) قال: طول عمرى سمعتى نضيفة, ومحصلش ان عربية اتسرقت من عندى, واعمل بما يرضى الله, لما جالى الشاب ده علشان يشتغل عندى, جربته الاول وكان كويس, ومعروف فى وسط الكار بتاعنا باسم زيكو دوكو, والحقيقه مشفتش عليه حاجه وحشه فى الشغل.
سأله الضابط: بيشتغل عندك من امتى؟ ........وازاى بياخذ العربيه خارج     الورشه؟  انت متعود تخرج عربيات الزباين مشاوير خاصه؟
يرد (عم محمد): بيشتغل من شهر واحد بس .....ابدا يا بيه عمرنا مخرجنا بعربيات الزباين مشاوير, ده اول مره يحصل كده.
ترد (عفاف): ازاى والعربيه كانت معاه امبارح عند بيتى الساعه السابعه بالليل؟
يرد (عم محمد): امبارح كان اجازة الورشة, والعربيات كلها جوه الورشة مقفول عليها ............والمفتاح معايا ومدتهوش لحد الا ...........
يسأله الضابط: الا مين معاه مفتاح الورشة؟
يرد (عم محمد): النسخه التانيه مع (حوده) السمكرى, وده واد امين, ومعايا من اربع سنين, وعمره ما عمل حاجه احاسبه عليها. 
يرد الطبيب: هو فين حوده السمكرى دلوقتى؟
(عم محمد): خرج يجرب العربية مع (زيكا) ويجيبوا طقم سرفيس لعربية تانية.
ترد (عفاف): يبقى هو ده الشاب التانى اللى فى العربية مع (حازم) ......من فضلك يا حضرة الظابط  انقذوا البنتين بسرعة قبل ما تحصل مصيبة!!!
يرد الضابط فى سرعة: اهدى يا مدام هااجبهملك من قفاهم واعلقهملك فى السقف ...........هات يا (عم محمد) عنوان العيال دول, ونمر الموبايلات بتاعتهم, واوعى تقول معرفش لحسن مش هرحمك!!!
يرد (عم محمد) فى ارتباك: حاضر يا بيه ...هما ساكنين مع بعض فى اوضه على سطح عمارة فى  الف مسكن ودى نمرهم .......
ويجرى الضابط اتصالاته, للابلاغ عن اوصاف العربية فى كل انحاء الزمالك والمناطق المجاورة لها, وضبط واحضار ما فيها ...وابلغ عن اوصاف الشابين ونمر تليفوناتهم.
واخذ الضابط قوة من القسم, يتحرك بها الى منطقة سكن الشابين, فطلبت منه (عفاف) ان ترافق القوة, فرفض الدكتور خوفا عليها, لكنها اصرت واستحلفت الضابط, واكدت انها سوف تتماسك مهما حدث.
وخرجت (عفاف) والدكتور مع الضابط فى الحملة, وتركوا (عم محمد) متحفظين عليه فى القسم.
وفى اثناء الطريق, اخذت (عفاف) تردد الآيات القرآنية, حتى لا ترى مكروه فى ابنتها.
وبعد قليل, وجدت اتصال من ابنها (رامى) ردت فى تماسك: ايوه يا(رامى) متقلقش على اختك (ندا), هى معايا فى مشوار, روح انت واختك على البيت, وانا هاجيب (ندا) واجى بعد شويه.
تسمع ابنها يقول: تحبى اجيلك, ونروح مع بعض.
ترد: لا ......لا..  ليه مش هتأخر ان شاء الله.
تغلق التليفون, ويحدثها الدكتور: ان شاء الله, ربنا هيكرمك فى بنتك ومش هيصيبها مكروه باذن الله ....بس اتماسكى كده على طول.
وتسير سيارة الشرطة مسرعة فى الطريق, وتصل الى سكن المتهمين, ويطلب الضابط من (عفاف) و(الدكتور طه) عدم الصعود, حتى لا يصيبهم اذى لو حدث اشتباك, لكن تصر (عفاف) على الصعود, وتؤكد له انها سوف تلتزم بالتعليمات اذا استدعى الامر ذلك.......  
ينتشر عساكر الشرطة ويحاصروا العمارة, ويصعد الضابط ومعه باقى القوة من العساكر, وتسير فى الخلف, (عفاف) ومعها الدكتور الذى اصر ان يلازمها حتى لا تصدم من شئ.
وما ان وصلا الى السطوح, حتى اعطى الضابط تعليماته باشارة معينة بالهجوم,  
وانتظرت (عفاف) والدكتور خارج السطوح.
وما ان اقتحموا الغرفة, وجدوا شخص واحد نائما, وفزع بصرخه, حضرت على اثرها (عفاف) وتبعها الدكتور, غرفه متسخه ومكسره, وبها ثلاث اسرة متهالكة, وجدرانها مشققة, وليس بها منفذ غير شباك قديم, من كثر اتساخ الغرفه ينبعث منها رائحة كريهة, وشديدة الظلام, وكل ما فى الغرفة مبعثر على ارضية الغرفة, ولولا انها فى سطح كان يطلق عليها اسم مقبرة!!!
وسأله الضابط: انت مين يلا؟
اجاب: انا (سيد) يا بيه .............والله يا بيه معملتش حاجه.
رد الضابط: فين الواد (زيكو) و(حوده)؟ ......انطق ...........وفين حاجتهم؟
اجاب: معرفش حاجه يا بيه ............وحاجتهم فى الاكياس دى.
سأله: انت بتشتغل معاهم فى الورشة؟ .....انطق لحسن وحياة امك اعلقك فى السقف ......انت شارب حاجه ياد؟
اجاب: لا يا بيه ............انا بسرح بترمس بعد العصر ...........والله ما بشرب حاجه.
وبعد التفتيش وجد العسكرى فى الاكياس ورقتين واعطاهم للضابط.
وقال: دا انت نهارك اسود .....ورقتين الزواج العرفى دول بتوع مين ياد يا ابن الكلب؟!!!
اجاب: والله يا بيه ان شالله اعمى مش بتاعتى ......دى بتاعت الواد (زيكو) الله يخرب بيته ........واحده منهم بتاعت البت (سنيه) اللى بتخدم فى شقة الاستاذ
(رفعت), والتانيه مش عارف مين (هناء) دى, بس سمعته مره بيقول انها فى مدرسة ثانوى فى المهندسين, وابوها غنى قوى والتالته بنت فى اعداديه فى الزمالك وهما اللى بيصرفوا عليه, وبيجيبوا له اللبس ده والاكل كمان ............والله يا بيه انا قلتله انه هيودينا فى داهية, بس مسمعش كلامى!!!
يسأله الضابط فى عصبيه: ياولاد ........وفين الزفت (حوده)؟ ...........متجوز كام واحده هو كمان؟ ..........رد انطق.
يرد: والله يا بيه معرفش, بس قاله هيجوزه واحده النهارده, صاحبت البت اللى فى الاعداديه فى الزمالك يا بيه.
وما ان سمعت (عفاف) حتى لطمت على وشها, وهجمت على (سيد) تضربه لولا مسكها الدكتور والضابط وهى تصرخ: ياولاد الكلب ...............
واخذت ترتعش, ومسكها الدكتور والعسكرى, وانزلوها الى السيارة, وقبض الضابط على (سيد) ليعرفه شقة الاستاذ (رفعت), ولما فتح الباب وجد صبية فى سن الخامسة عشر, سمراء قصيرة, ترتدى جلباب واسع ومنقوش, وتضع على رأسها منديل باويه, وسألها الضابط: انتى سنيه؟ .......تعالى معانا.
خرج فى هذا الوقت, رجل كبير فى سن الشيخوخة, ومحنى الظهر, وقال: خير يا حضرة الظابط ...عملت ايه سنيه؟
فاخرج الضابط ورقة الزواج العرفى واعطاها له: هنسألها سؤالين فى القسم ونرجعها لك تانى.
ويمد يده الضابط ويشد (سنيه), وهى تبكى وتلطم على وجهها, ويطلب الاستاذ (رفعت) ان يسمح له ان يحضر مع (سنيه) فسمح له.
وفى طريق العوده الى قسم الشرطة, يتلقى الضابط اشاره بالعثور على السيارة المسروقة, والاشخاص المطلوبين, وهم فى طريقهم الى قسم الشرطة.
وما ان سمعت (عفاف), حتى تمنت ان تصرخ فى اشارات المرور التى تعطلهم حتى يفتحوا الطريق, ولكن تمالكت نفسها, رغم انها كانت تشعر انها اصابها الشلل التام, الذى سوف يمنعها من السير بعد ذلك, لو تزوجت ابنتها (حوده السمكرى) مثل صديقتها (عبير).
ووصلت السيارة الى قسم الشرطة, وجدوا سيارة (الدكتور طه) امام القسم.
واستجمعت (عفاف) كل قوتها, واندفعت داخل القسم, تبحث فى كل مكان بالقسم, حتى وجدت ابنتها (ندا) و(عبير) امامها, فانقضت على الفتاتين, تمسكهما من شعورهما وتخبطهما فى بعضهما كالبيض, لكن منعوها العساكر واجلسوها وامرها الضابط اذا لم تستطع ان تتمالك اعصابها لن يسمح لها بحضور التحقيق.
واخذت (ندا) تبكى وتصرخ: سامحينى يا ماما مش هاعمل كده تانى.
وسألتها (عفاف): اتجوزتى الجربوع ده عرفى؟ ...انطقى.
اجابت (ندا): لا ...........لا والله معملتش كده ...........انا خرجت معاهم فى العربية, ودى اول مرة اعمل فيها كده,.............واخر مرة سامحينى.
وصاح الضابط بالزام السكوت للجميع.
وفتح المحضر, ونادى العسكرى على (حازم) وشهرته زيكو.
حضر امام الضابط وقال: نعم يا بيه.............اسمى (حازم) وشهرتى (زيكو) دوكو.
سأله الضابط: انت سرقت العربية من الورشة عدة مرات بدون علم صاحب الورشة, وسرقت المفاتيح من (حوده) السمكرى؟
(حازم) بارتباك: محصلش يا بيه.
يرد الضابط بعصبية: لو معترفتش هكهربك ياد يا ابن........ انت عليك شهود يلا.
يقول (حازم) مترددا: ايوه حصل يا باشا بس بلاش الكهربا دى, انا هقول على كل حاجة........لما بنقفل الورشة اروح ابعد شوية عن المنطقة حتى يهدا الشارع فارجع وافتح الورشة, واطلع العربية اللى على مزاجى, واغير لبسى فيها, واطلع اروح للبنات ............ويوم الاجازة اجيب العربية اللى هاخذها, من قبلها بيوم عند الباب, واروح الصبح بدرى اخدها والف بيها شويه, لغايه ما اقابل بنت حلوه اركبها وكده .............
يسأله الضابط: انت متهم انت و (حوده السمكرى) لانه بيسهل لك سرقة العربيات من الورشة, هو اللى بيديك المفاتيح .......لمعاكسة البنات.
يرد: لا يا باشا, الحق (حوده) ملوش دعوه, انا اللى سرقت المفتاح وعملت زيه ....والنهارده اول مره يجى معايا, كنت عاوز اجوزه زيى, لكن مقدرش يقنعها.
يشهر الضابط الورقتين العرفيتين: تقدر تقول ايه ده؟ لقيناهم فى اوضتك وبتفتيشك وجدنا الورقه التالته ............انت متهم بغواية بنات قصر.
يرد فى استهتار: دول الحريم بتوعى ..........اى واحده فى دول اول ما تشوف العربية واشاور لها تيجى جرى ..........انا مغصبتش واحدة على حاجة هما الى عاوزين يا بيه ..........دى بنات سهلة ومش متربية.
يكمل: يعنى مثلا (عبير) لو اخدتها اى مكان عمرها متقولى روحنى, عندها استعداد تروح معايا اخر الدنيا اللى دلوقتى هريه نفسها لطم على وشها وبكى.
ويسأله الضابط: بنت مين (هناء) دى؟ ........هنطلع لها ضبط واحضار.
يرد: دى بقى لو عرفت مين ابوها مش هتقدر تجبها هنا ...........هات اقولك فى ودنك يا باشا.......لان ابوها لو عرف هتبقى وقعة مهببة ...............
وعندما يعرف الضابط اسم ابيها يقول: ياابن الكلب دا انت نهارك اسود ومهبب عليك وعلى اهلك وبلدك كلها .............
يزعق الضابط على العسكرى: خده وارميه فى الحبس عشان يتعرض على النيابه بكرة هو و(حوده السمكرى) والاسطى (محمد) و(سيد ترمس).
ترد(عفاف): والبنات دى هيحصل معاها ايه؟
يرد الضابط: خدى بنتك واتفضلى .....اما (عبير) و(سنيه) هيستنوا للعرض على النيابه بكره.
والدكتور يحضر النيابة بكرة الساعة تسعة الصبح, وحضرتك وبنتك معاكى.
يرد الاستاذ (رفعت): ممكن آخد (سنيه) واجيبها بكره؟
يرد الضابط: لا لازم تبات لبكره وتتعرض على الطبيب الشرعى ودوشة كبيرة.
فتقول (عبير): سبنى اروح النهارده, واجى بكره الصبح بدرى, الله يخليك.
فلا يرد الضابط عليها, وتنصرف (عفاف) هى و(ندا) و(الدكتور طه) بعد ما صافحت الضابط وشكرته فرد عليها: ده واجبى ......(ندا) خلى بالك من نفسك واختارى اصحابك صح المره دى ...لان مش كل مره تسلم الجره ........واشكرى ربنا وادعيه يخليلك امك, لان اللى عملته علشانك لا يقدر بكنوز الدنيا, فكرى فى كلامى كويس....... مع السلامه
 واقترب الدكتور من (ندا) وربت على كتفها وقال: احمدى ربك, لولا امك العظيمه دى, كان زمانك زى (عبير) و(سنيه), امك النهارده ماتت الف مره, وهى بتحاول تنقذك, وعشان خاطرها ربنا رحمك من امثال (زيكو) و(عبير), صدقينى يا بنتى, المظاهر مش كل حاجه, وافتكر انك اخدتى علقة مش ممكن تنسيها ابدا, خدى امك مثل وقدوة عشان تكونى زيها فى يوم من الايام, دى تحملت كل اللى حصلها من غير متزعج بابكى او اخوكى او اختك عشان ترفعى راسك ومتوطيهاش ابدا قدامهم, خليكى حذره وفكرى مليون مره قبل ما تتصرفى اى تصرف.
ترتمى (ندا) فى احضان امها وتقبلها وتقول: سامحينى يا امى, سامحينى, وهاكون طوع ليكى طول العمر وخديه عهد عليا, وانا آسفة مليون مرة, وربنا يخليكى لينا يا رب.
تمد (عفاف) يدها لتصافح الدكتور: اشكرك على وقفتك جنبى فى اصعب يوم فى حياتى, جمعنا القدر النهاردة عشان تكون اخ غالى جدا جدا ليا, ولو كنت استعنت بمليون اخ مكنش وقف جنبى زى وقفتك, ربنا يديك الصحة.
يرد الدكتور: اشكر القدر على اغلى اخت رزقنى بها ربنا, انتى ست بمليون راجل, اتمنى اشوفك على خير دايما...
وتركب (عفاف) سيارتها وقبل ما تتحرك بها يصيح الدكتور: (عفاف) متنسيش تيجى النيابة بكرة الساعه تسعة...
تنظر (عفاف) فى الساعه, فتجدها السادسة مساءا موعد عودة زوجها (كمال) من عمله, فتسرع حتى تصل الى البيت فتدير المفتاح, وتفتح الباب, تجد زوجها (كمال) امامها ويفتح لها زراعيه ليحتضنها هى وابنته (ندا) حبيبة قلبه, ويقول: حمدلله على سلامتكم, عندى ليكو مفاجأة جبت لكم غدا جاهز...
وتجرى (علياء) تحضر الاطباق و(رامى) يساعدها, ويجلس الجميع على المائدة يتناولوا الطعام فى فرح وسعادة
.................................. انتهت

هناك 13 تعليقًا:

  1. اسعدالله صباحك

    اما قصة تحفة .. تحبس الانفاس وتوتر وترفع الضغط
    احداث متسارعة وسرد مصور لما يجري

    معك خطوة خطوة كلمة كلمة الى ان وصلت ل(تمسكهما من شعورهما وتخبطهما فى بعضهما كالبيض,) ارتحت شوية .

    لا اله الا الله ..والله عفاف ست عظيمة ..حسيت بشعورها وبقلقها على بناتها .

    عندك قدرة ياهويدا على جعل القارئ مشدودا الى النهاية ماشاء الله عليكي.حبكة متقنه وتسلسل فائق.

    اسعدتني النهاية الحلوة .وفتحت نفسي لكوب قهوة تاني .
    تحياتي ياغالية وربي يوفقك

    ردحذف
  2. اختى الغاليه
    سعدتى بصباحك وهنيا بقهوتك يازهرورتى اسعدنى رأيك الذى طماننى على القصه وسعدت اكثر بانك اول من فتح نفسى بهذا الكلام الجميل الذى ملاء نفسى نشوه وفرح ربنا يسعدك ويفرحك دائما يارب اتمنى ان اكون بقربك دائما

    ردحذف
  3. http://www.4shared.com/office/DUpZlc5U/____.html?

    ردحذف
  4. أختي الرائعة الأستاذة هويدا
    وقفت مطولا هنا مع هذه الاجزاء الثلاثة من قصة صائد الاناث فقد
    فاتني متابعة هذة القصة من البداية بسبب الظروف التي مررت بها ولذلك بدأت من الجزء الاول وحتى نهاية القصة التي شدتني ووترت اعصابي
    اسلوبك الرائع في السرد تجعل القارئ لا يتوقف الا بعد الانتهاء من القصة وهذة ميزة لك في كتاباتك
    كنت سابقا اتوقع بعد ان قدمتي لنا قصة التؤام ان تعودي
    الينا بقصة جديدة تشدنا اكثر من قصصك السابقة
    نعم قصصك كلها تشدنا ولكن هذه القصة شدتنا اكثر مما سبقها
    شكرا لك اختي هويدا على كل ما تقدميه لنا باسلوبك الرائع
    وانا سعيد بك وبكتاباتك ذات الطابع المفيد والتي تنقليها لنا
    من واقعنا ومن مجتمعاتنا . اشد على يديك والى الامام
    فانت اصب حلك مكانة بين من يكتبون القصص الواقعية
    تحياتي لك ويسعد صباحك

    ردحذف
    الردود
    1. اخى الفاضل والاستاذ الكريم
      سعدت بعودنك بعد غياب طويل اعانك الله على تجاوز هذه الاحزان بسلام
      اسعدنى تعليقك وكلماتك الرقيقه والتى اعتبرها وسام شرف من استاذ مفكر ذو ثقافه عاليه مثلك وان احسنت فى كتابتى القصص بهذا الاسلوب الذى نال اعجابك فلك الفضل الاول فيه بتشجيعك انت واخوتى فى الله فكلماتكم جميعا كانت تذيد من حماسى فى المزيد فلك منى كل الاحترام والتقدير الذى مهما كتبت لن اوفيك حفك الذى تستاهله شكرا لك

      حذف
  5. هويدا
    أعشق النهايات السعيدة :)
    خصوصا الملحقة بالغدا الجاهز *__^

    القصة لها أبعاد نفسية و اجتماعية ....ولن أخفيك أمرا ...وددت لو سلطت الضوء النفسي و لو قليلا على نفسية ندى أو عبير ....
    فتلك الحقبة النفسية تعد علامة استفهام كبيرة و حقل مبطن بالألغام كان سيضيف بعد جديدا للقصة .

    تحية من القلب لأجلك ِ.

    ردحذف
    الردود
    1. اختى حنين
      دائما النهايات السعيده تستهوى النفوس السويه ....والقصه فعلا تحتوى على ابعاد نفسيه بين الاشخاص الغير سوين وهى عبير وزيكا وهى يستخلصها القارئ اما ندى فهى فتره مراهقه وانتهت بسلام مع العلقه المحترمه التى عاشتها بوركتى صديقتى على متابعتك وبعدين احنا جنبك غلابه قوى مش جامدين زيك لك تحياتى وتقديرى

      حذف
  6. تحياتي
    جمعه مباركة اختي
    مرور للسلام والاطمئنان ..وبصراحة انتظر قصة اخرى جميلة
    دمت بخير

    ردحذف
    الردود
    1. اختى الغاليه
      يارب كل اياممنا تكون مباركه وبخير للجميع
      يسعدنى مرورك وسلامك كثيرا وربنا ما يحرمنى منه ابدا ومن كل مااهتم ومر وسال والى اللقاء فى كل جديد دمتى بالخير صديقتى زهروره الاسم الغالى للابنتى الملاك وصديقتى العزيزه

      حذف
  7. أديبة القصة القديرة وأختى الفاضلة / هويدا سمير .
    أخذتنى روايتك القديرة وصرت أفكر بعمق فى كل معانى ووبراعة الحوار وجودة الفكر كنبع ماءه عذب أبدعت سيدتى كل التقدير لهذا السمو الرائع تقبلى كل التقدير والأحترام لسموك مبدعه حد السماء دومتى فى رعاية الله دائما .

    ردحذف
    الردود
    1. اخى الفاضل امجد
      مرحبا بك بعد طول غياب سعدت بمرورك الكريم وكلماتك الرقيقه التى تزيدنى تقدير واحترام لسموك الراقى اشكرا واتمنى دوما لك التقدم والسعاده

      حذف
  8. الرائعة هويدا سمير
    نجاح القصاص فى أن يشد القارىء حتى نهاية القصة وهذا ما حدث
    وكما قلت من قبل أن أسلوب السهل السلس وطريقتكم فى الكتابة تروقنى أنا بصفة شخصية لانك تستخدمين لفة البسطاء وهذا فى حد ذاته يحسب لكم.
    أما عن احداث القصة ورغم طول السرد فلم تهرب منك خيوطها وهذا ما يجعلك تجهدين لربط الاحداث.
    وما يعجبنى جدا فى قصصك الرائعة أنكم دائما تستخدون كلمات وعبارات لغة الشارع المصرى .
    كما انكم دائما توصلون المضمون لنا برقة ورشاقة قلمكم المميز
    ------------------------------------------------------------------------
    خطوات بثقة تخطوها هويدا سمير لتصل إلى مكان ثابت فى مقاعد الرائعين .
    تحياتى يا هويدا ومهما قلت ومدحت فلن اوف لكم حقا

    ردحذف
    الردود
    1. المفكر الساحر واستاذ الاساتيذ عادل
      اخجلتنى بهذه الصفات والنقد البناء الذى يسعدنى اكثر ماتتصور
      اشكرك على كل الكلام الاكثر من رائع حقا بتاسرنى مدحك وتشجيعك لى بهذا الاسلوب الذى اتمنى من الله ان اكون عند حسن ظنك بى لك كل التقدير والاحترام

      حذف