وحاول الجيران ان يخففوا عن (ام ابراهيم) ما لقيته على يد هؤلاء الغلاظ: الناس
دول صيتهم واصل يا(ام ابراهيم), خدى ابنك وسيبى اسكندرية, وروحى اى مكان بعيد,
ميعرفوش يوصلولكم, لانهم مش هيسبوكى لا انتى ولا ابنك فى حالكو!!!
ترد (ام ابراهيم) وهى تتألم من الضرب: بكره اروح لابنى فى القسم, واحاول
معه ...........يمكن يوافق.
وفى الصباح, ذهبت (ام ابراهيم) الى قسم الشرطة, وحاولت ان تستعطف الضابط ليترك
ابنها ....وبعد محاولات كثيرة مع هذا وذاك, سمحوا لها ان تراه وهو محبوس فى غرفة,
ومن بعيد, فنادت عليه بأعلى صوت: ياابنى حلنى من الوعد ارجوك ...مش مستحملة اشوفك
محبوس كده؟
يرد (ابراهيم) فى لهفة: لا يا أمى استحملى علشان خاطرى ..طول ما احنا
ساكتين محدش هيعمل معانا حاجه .........مش ححلك من الوعد حتى لو مت!!!
وفى هذه الاثناء, يحضر الضابط, ويأمر الحراس ان يفرجوا عن (ابراهيم) ويقول:
اخرج يلا, روح يا(ابراهيم) مع امك, بس فيه حاجة بسيطة حتعملها قبل ما تخرج تعالى
معى.
ترد (ام ابراهيم) فى فرح: الحمد لله .......ربنا يخليك يا بيه.
ساروا ثلاثتهم والحارس الى مكتب سيادة اللواء مأمور القسم, وجدوا امامهم
بعد فتح الباب, والد (سوزى) وهو يبتسم فى سخرية, وبجانبه (سوزى) تجلس ووجهها شاحب,
ويبدو الارهاق والتعب عليها, وبجانبهم رجل يلبس جلباب وعمه, واندفع (ابراهيم) نحو (سوزى)
فى لهفة, وهى الاخرى ارتمت فى حضنه, وقالت: (ابراهيم) مقدرتش اتحمل بعدك اكتر من
كده, اعذرنى زى ما انت بتضحى علشانى, اسمح لى انا كمان اضحى علشانك..... وبكت.
رد (ابراهيم): انا كنت جاى خلاص .......افرجوا عنى ....وكنت ......
والد (سوزى) فى حزم: كفايه كلام فارغ ........يلا ياعم الشيخ طلقهم خلينا
نخلص من الشبكة المهببة دى, وارجع ببنتى .........واسمع يا ولد يا(ابراهيم) لما
تولد, هابعتلك تيجى تاخدهم وتبعد عننا خالص!!!
يرد (ابراهيم): اللى بينى وبين (سوزى) اكبر بكتير من جواز .......وعمرى ما
هاقدر اطلقها او ابعد عنها, حتى الموت ميقدرش يفرقنا عن بعض!!!
والد (سوزى): ابعد عنها يلا ..مش عاوز اسمع كلام تافه زيك.
ترد (سوزى) فى استعطاف: ارجوك يا بابى, (ابراهيم) كل حياتى, والموت مش
هيفرقنا عن بعض, يا نعيش مع بعض, يا نموت مع بعض .....مش ممكن نبعد عن بعض ابدا!!!
يثور والد (سوزى) ويخرج المسدس, ويهدد ابنته لو لم تطلب الطلاق, هيطلق
الرصاص على (ابرهيم) امام عينيها!!!
تندفع (ام ابراهيم) وتقف امام ابنها, وتفرد يديها لتحمى ابنها: اضربنى انا
يا بيه, وسيب الاولاد يعيشوا مع بعض!!!......وتندفع (سوزى) وتمسك فى (ابراهيم):لا
لو عاوز تموت (ابراهيم) يبقى اضربنى انا الاول!!!
تراجع والد (سوزى) امام ابنته, وتركهم وخرج من غرفة مأمور القسم, وهو يتوعد
بان ينتقم من (ابراهيم) وامه!!!
ولم يجد المأمور امامه, الا ان يفرج عن (ابراهيم) وخرج الثلاثة من قسم
الشرطة, وهم غير مصدقين هذه الحرية التى اصبحوا فيها...
وعندما وصلوا الى البيت, رحب بهم الجيران واهل الحى, وقضوا ليلتهم فى
سعادة...
وقبل بزوغ الفجر, اقتربت (سوزى) من (ام ابراهيم) وهمست فى اذنيها بكلمات, وفى يدها ظرف: انا حاسه ان بابى مش هيسيبنا انا و(ابراهيم), خدى
الظرف ده خليه معاكى ......
تنظر لها (ام ابراهيم) فى اشفاق: ان شاء الله مش هيحصل حاجة, الاب والام
ولادهم اغلى حاجة فى الدنيا, متصدقيش اللى شفتيه, ده بس زعلانين منك شويه علشان
اتجوزتوا من غير مشورتهم, استهدى بالله يابنتى, وسيبيى الامور على الله
............واخذتها فى حضنها.
ترد (سوزى) فى لهفة وهى تشعر بالألم وتخرج الكلمات فى صعوبة: ارجوكى يا(ام
ابراهيم) مفيش وقت, الظرف ده متفتحهوش الا لو حصلى حاجه وحافظى عليه ... وامسكت بيدها وشدت عليها ..اولادى امانة
تربيهم طول ما انتى عايشه, اوعدينى.
ترد (ام ابراهيم) والخوف تملك منها, وكانت تود ان تحدثها بصدق حدثها, لكن
كذبت احساسها وقالت: متخافيش دى كلها اوهام وبكره افكرك.
ولم يمضِ وقت طويل, حتى اشتدت الآلام على (سوزى), واندفع (ابراهيم) يحملها
الى اقرب مستشفى, وعند الكشف عليها قال الطبيب: الأم حالتها خطيرة جدا .......ولازم تكون تحت الملاحظة
فترة طويلة!!!
ارتبك (ابراهيم) وشعر بالخوف الشديد على (سوزى) ولكن امه كانت تحاول طمأنته
والتخفيف عنه, وفى هذه الاثناء حضر بعض من الجيران, معهم بعض من ملابس البيبيهات,
ليخففوا عن (ابراهيم) وامه: ربنا يخليهالك, وتشيل ولادك فى حضنك...
ولم تمضِ ايام قليلة, حتى تمت عملية الولادة, ورُزق (ابراهيم) بالتوأم ولد
وبنت, ولم تكتمل فرحته بهما, حتى حضر والد (سوزى) الى المستشفى, وهو فى شدة غضبه,
عندما علم ان ابنته فى حالة خطرة بعد الولادة, وبدأ اتصالاته لنقلها الى مستشفى
كبير فى الخارج لاسعافها, وهو يصرخ فى الاطباء: بنتى لازم تعيش, اعملولها اى حاجة,
انقذوها بكل ماتقدروا عليه, لغاية لما توصل الطايرة الخاصة وتنقلها للخارج!!!
لكن امر الله نفذ, وخرج الطبيب يعلمهم بوفاة (سوزى), وانهار (ابراهيم) وبكى
كل الحاضرين, وما ان سمع والد (سوزى), اشتاط غيظا, وقامت ثورته, واخرج مسدسه
واطلقه على (ابراهيم) وهو يقول: زى بنتى ماماتت, لازم تموت زيها, انت السبب!!!
فالتف حوله الحراس ليمسكوا به, لكن كان تصرفه اسرع منهم, وصوب فوهة المسدس
الى قلبه, وقتل نفسه وهو يصرخ: (سوزى) .......(سوزى)
وانتهى كل شئ فى لحظه....... وسلمت المستشفى الرضيعين الى (ام ابراهيم).....
وحملت (ام ابراهيم) الرضيعين, وهى تبكى بحرقة فراق ضناها وزوجته, وما ان
وصلت الى البيت, حتى عرضت عليها جارتها ان تهرب بالرضيعين الى القاهرة, فاجابتها: انا
معرفش حد فى القاهرة؟!!!
فردت عليها جارتها: اختى (نرجس) عايشه لوحدها بعد جوزها مامات, وانتى
عرفاها وبتحبك وهتفرح بالعيال .....وبعدين الهانم دى ست سماويه وممكن تأذيكى و
تأذى الصغيرين!!!
اقتنعت (ام ابراهيم) واخذت الرضيعين واشيائها, وعرض عليها (عم دسوقى) سائق
التاكسى جارها, ان يوصلها لانه يعرف عنوان (الست نرجس) وكان دائم توصيلها.
كتمت (ام ابراهيم) احزانها, وعزمت على الوفاء بالوعد, وتذكرت الظرف الذى
اخذته من (سوزى) قبل وفاتها, ففتحت الظرف وجدت مفاجأة غير متوقعة!!!
انه عبارة عن رقم خزنة فى البنك ومفتاحها, باسم (ام ابراهيم)...
فتأكد حدثها ............... ان (سوزى) كانت تعلم جيدا مقدار الشر الذى يكمن
داخل عائلتها نحو (ابراهيم)...
وما ان وصلت الى القاهرة, وتخبأت فى زحامها, تملكها شعور المجاهد من اجل
هذين اليتيمين, وكانت (الست نرجس) اول من ساعدها على تخطى اى عقبة تقابلها, وعملت
فى شركة لتعبئة الاغذية...
وكلما كبرا الطفلين امامها منحاها القوة والاصرار على تكملة المشوار,
واصبح ل(ام ابراهيم) صيت بين جيرانها, ويعملون على مساعدتها فى تربية الطفلين,
وكأن الله سخرهم لمساعدتها...
ومرت السنون, حتى دخول المدرسة ومن
مرحلة الى مرحلة, وهى تبذل قصارى جهدها فى تربيتهما ليل نهار, وكلما ضاقت بظروف
مادية تلجأ الى عمل اضافى حتى لاتحرمهما من شئ, وفى يوم توفت (الست نرجس) وحزنت
عليها كثيرا, وتملكها الخوف فترة من الزمن, ولكن ربها كان بجانبها فى تسخير اناس
اخرين يساندونها فى مهمتها...
وكبر الطفلان واصبحا شابا يشبه اباه, ويحمل اسمه (ابراهيم ابراهيم) والشابة
تحمل وجه امها البرئ وجمالها, ونفس اسمها (سوزى)...
ودخلا معا الجامعة, واعجب معيد ب(سوزى) وطلبها للزواج, ووافقت (ام ابراهيم)
وذهبت الى البنك وفتحت الخزنة, واحضرت ما بها من مجوهرات واموال تركتها لهما امهما
(سوزى) قبل رحيلها...
ونادت (ام ابراهيم) على الشابين وقالت: ديه امانه ليكم من امكم, ائتمنتنى
عليها, واخدت عهد على نفسى انى اقسمها بينكم فى جوازكم, وبكده اكون وفيت بالعهد
اللى قطعته على نفسى ليكو.
ووجهت حديثها الى (سوزى): المجوهرات دى هدية امك فى فرحك, تلبسيها وتكون
لبنتك من بعدك بعد عمر طويل.
ترد (سوزى): اول مرة اشوف مجوهرات بالشكل ده ........دى جميلة قوى ...قوى
يا تيته ........شكرا يا احلى ام, ويا احلى تيته فى الدنيا, ربنا يخليكى لينا...
وتوجه حديثها الى (ابراهيم): اما الفلوس دى كلها بتاعتك تحضر بيها
الدكتوراه, وتحقق حلم ابوك فيك, وتكون العين الساهره على اختك...
وفيه حاجة كمان, الشقة دى باسمكم, هدية من (الست نرجس) اللى ساعدتنى فى
تربيتكم, تقدروا تبيعوها اذا كنتو عاوزين؟...
يردوا فى نفس واحد: وانتى هتروحى فين يا تيته؟!!!
ترد: هارجع اسكندرية, مكانى اعيش فيه باقى حياتى ........متقلقوش عليا...
تفيق (ام ابراهيم) على صوت (عم عبده): (ام ابراهيم) الشاى برد, انتى ايه
حكايتك النهارده سرحانه طول الوقت ...هو انتى تعبانه ولا حاجه؟
ترد: ايوة شوية ........بس الحمدلله انا خلاص هارتاح .........
وكانت هذه الكلمات اخر كلمات تخرج من (ام ابراهيم) ولفظت انفاسها
الاخيرة.... .......................انتهت
الى اخوتى الاعزاء
ردحذفاشكركم على كل مامنحتونى اياه من ثقه وتشجيع
اشكركم جميعا على مساندتى فى كل ما اكتبه
اشكركم جميعا على من اهتم وعلق
اشكركم جميعا على ان سمحتم لى بالانضمام اليكم
اشكركم جميعا لما وصلت اليه من فضل الله اولا وفضلكم ثانيا اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم بى دائما لكم جميعا كل الاحترام والتقدير
صباحك مشرق دوما
ردحذفتحياتي اختي الغالية
انا من يشكرك وبشدة لانك جعلتيني اتوق لكل قصصك الجميلة والرائعة والواقعية ..
ومعك دوما .
لقلمك واسلوبك وقع مميز .اتمنى ان تستمري
دمت بالف عافية وسعادة
اختى الغاليه زهزورتى
ردحذفانا كمان بشكرك جدا ياصديقتى بفضل تشجيعكم قدرنى المولى ان استمر واحمدالله واشكره على نعمته ان عرفنى عليكم جميعا وانضممت لاجمل اخوه فى الله ليس بيننا غير الكلمه الطيبه اتمنى من الله ان يديمها علينا يارب العالمين دمتى بالخير والسعاده دائما
مســـــــــــــــــــــاء الخير اختي هويدا سمير
ردحذفاطلعت على قصتك بائعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الخضار بشكل سريع واخذت نسخة منها حيث ارغب بقراءتها في هذه الليلة على رواقة ان شاء الله وسوف اعود ان شاء الله الى هنا بعد ان اكون قد اطلعت جيدا عليها
تحياتي لك ويسعد مساءك
http://www.4shared.com/office/jYR4M_af/____.html?
ردحذفhttp://www.4shared.com/office/9KVUKCUu/____.html?
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــــــــــــــــــــــــــــــة
ردحذفواسعد الله مساك اختي هويدا
وتحية لك ولكل زوار مدونتك
وقفت مع هذه القصة يائعة الخضار او قصة ابراهيم وسوزي وام ابراهيم
وهي قصة حب بين شاب وشابة اي بين ابراهيم وسوزي نسج خيوطها القدر متجاوزا
كل الفوارق الاجتماعية بين الاثنين فابراهيم شاب من اسرة فقيرة ووالدته تبيع الخضار
الا انه اجتهد وتفوق في دراسته اما سوزي ابنة رجل افطاعي الا انها بسبب حبها لابراهيم
خالفت عائلتها وهربت وتزوجت ابراهيم الا ان القدر كان بالمرصاد لهما بسبب تعنت اهل سوزي فتوفيت سوزي بعد والدتها التؤام وقام والد سوزي بقتل اباهيم وانتحر الاب ثم رأينا كيف ان ام ابراهيم تركت الاسكندرية وهربت باطفال ابنها الصغيرين الى القاهرة واشرفت على تربيتهم حتى انهوا دراستهم الجامعية ......الخ
قصة بحق شدتني ولكني لم اكن اتوقع كل ما حدث فيها من موت سوزي وابراهيم بهذة الطريقة ولم اكن اتوقع قساوة اب سوزي الى هذه الدرجة .
استاذة هويدا اسلوبك الجميل في سرد الاحداث اصبح علامة فارقة على الاقل بالمسبة لكل من يقرأ لك . انا شخصيا لو عرضت علي قصة من قصصك دونما احد ان يخبرني عن اسم مؤلفها او كاتبها وكانت لك ساعرفها من خلال هذا الاسلوب الرائع .
تحية لك وسلمت يداك وسلم قلمك والى الامام
قصتك استاذة هويدا بائعة الخضار قمت بادراجها على صفحة صالون ابو علاء الثقافي على الفيسبوك
ردحذفhttps://www.facebook.com/groups/157005144452660/
استاذى الفاضل ابوعلاء
ردحذفاى كلمه شكرا اكيد لن توفيك حققك عليه وانت مثال يحتذى به لم تتخيل مقدار السعاده التى حققتها لى باسلوبك الخير هذا شفت فى حياتى كرم اخلاق كثير بس حضرتك فوقت اى كرم دمت بالخير والسعاده والاحترام والتقدير
القاصة الرائعة هوايدا ...أسعد الله مساءك بالخير و البركة
ردحذفلابد و أن يأتي وقت ما و يرتاح كل متعب و إن أختلف البعض في تعريف مفهوم الراحة ...قصة رائعة كما عودتينا
على الهامش هناك بعض الهنات مثلا الحارث "الحارس" ...
طيبي مساءا :)
اختى العزيزه حنين
حذفاشكرك على ذوقك الرفيع ومااحلى الراحه والنقد البناء بين الاصدقاء مع السرعه فى التدوين تظهر الاخطاء الاملائيه معذره دمتى بالخير كونى بالقرب دائما
مرحبا ياغالية
ردحذفمرور للسلام والاطمئنان على صحتك
دمت بالف خير
اختى الغاليه زهورى
حذفاهلا ومرحبا بك وبسلامك
بوركتى صديقتى وحفظكى الله من كل شر
القصة محزنة ومؤثرة وتحكي معاناة أم تصارع الفقر والتمييز الطبقي
ردحذفلكنها ام قوية لاتستسلم بسهولة
تقبلي أطيب تحياتي
اختى العزيزه احلام
حذفشكرا لكى اتفق معكى فى الرائ ان المعاناه والفقر يمنحان القوه وعدم الاستسلام بسهوله ولانها صادقه سخر الله لها من يساندها فى مهمتها سعدت بوجدك كونى بالقرب دائما لان ارائك تعجبنى
الاخت الغالية والمبدعة هويدا سمير
ردحذفاولا آسف جدا على التأخير بالتعليق على الجزء الثانى والاخير من رائعتك بائعة الخضار
لظروف كثيرة عدت والحمد لله.
ثانيا : وكالعادة وهو ليس بجديد عليكم ان تجعلينا نستمتع بلغة السرد الرائع الذى تتميزين به وجعلكم ممن نعرفهم من خلال الاسلوب الذى اصبح سمة مختومة لكم.... وهو اسلوب " الحكى من سجايا الباطن "
ورغم تشعب الاحداث وسرعة الايقاع فقد أستمسكتى بقلمكم دون هبوط مفاجىء يجعل القارىء يحتار أو يمل.
وما جعل لهذه القصة بجزئيها مذاق خاص هى انها واقعية وتحاكى الواقع الذى نعيشه.
أما الروعة بعينها هى انكم جعلتمونا ننهج وراك الاحداث .
تحياتى لكم يا ................................................... هويدا سمير
استاذى الكبير الفاضل عادل
حذفسعدت بتعيقك الذى افتقدته وكنت انتظره بفارغ الصبر والف سلامه عليك وعلى ظروفك وبصراحه مصر كلها تعيش ظروف كثيره وربنا يعديها على خير معنا جميعا لان كل بيت فى مصر يصبح كل يوم فى حال الله المستعان
لان انكر ان كلامك بيعطينى قوه وثقه حضرتك وبقيه اخوتى الافاضل لك منى كل الاحترام والتقدير وانتظر رايك فى الجزء الاول من القصه الجديده كن بجانبى دائما اطال الله عمرك يااستاذى شكرا لك
الفاضلة الرائعة المبدعة الفريدة
ردحذفهويدا سمير
استمتعت وسعدت واستفدت من مقصدك بهذه القصة وحوارها المتقن الدقيق حيث اتسمت افكارك بسمو الاخلاق وكرم الاحسان
وهل جزاء الاحسان الا الاحسان
اشتركت مع متابعينك لاتواصل مع اعمالك وارجو ان تفعلى المثل للتواصل
مرحبا بك صديقا وفنانا رائعا الاستاذ فاروق
حذفسعدت بزيارتك وذوقك العالى ورايك الذى ينم على رفعه اخلاقك الكريمه وان شاء يتم التواصل مع اعمالك التى اكيد ستعود عليه بالافاده شكرا لك
السلام عليكم ورحمة الله
ردحذفجزاك الله من خيري الدنيا والاخرة
ولا اراك مكروها في عزيز لديك
ودمت لي ذخرا وسندا اختي الغالية