الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

عفوا......... رحلت (رحيل) 2




وما ان وصلت (نور) حتى ارتمت فى احضان اخيها كعادتها عندما تراه وايضا زوجته (ريهام)....وجدت على السفرة ديك رومى وورق عنب, اطلقت (نور) ضحكه: الله عليكى يا ست عطيات والله مفيش زيك فى احلى ديك رومى...........
ترد والدتها فى كبرياء: اه مين دى .....ده الطباخ (سليمان) هو اللى طبخ الديك الرومى يا بنت........
ترد نور فى كسوف: اه فعلا اصل الست عطيات احسن طباخه على النت يا مامى..........يلا يا عم عبده يا احسن سفرجى فى الدنيا, قسم الديك ووزع علينا.....
ويضحك الجميع ويتناوبون النكات على ما مر بهم اثناء عملهم, وهنا يميل دكتور (عزت) على نور: ممكن اعرف الاحداث اول باول.........
نور: هافرغ التسجيل وهاطلعك عليه فورا..........
وبعد الغداء, اخذت (نور) فى تفكير عميق: تُرى اين هى ابنة رحيل وكيف تجدها, وكيف سيكون اللقاء بعد كل هذا العمر؟!!!
واعتذرت (نور) وذهبت الى غرفتها لتفرغ ما سجلته من احداث.....
وفى اثناء انهماكها فى تسجيلها دخلت عليها (ريهام) زوجة اخيها: ممكن اتكلم معاكى شويه ......ولا هاعطلك عن شغلك ................
:اتفضلى .....ممكن ااجله شويه ....
:واضح عليكى الموضوع ده شغلك شويه .........هى بقى اسمها عطيات
:لا ده موضوع رحيل ..
:اسمها رحيل ........ده اسم قديم قوى
:ايوه فعلا ........اخبارك ايه ........
وجلسا يتبادلان الاحاديث ............
وبعد ان انتهت من تسجيل اخر الاحداث .......اتجهت الى الجرنال وطلبت مصور يرافقها ليسجل بالصوت والصور .........وايضا حجزت لها لقاء على الهواء بعد نشر حكايتها واتجهت مباشرة الى مكان الحدث وهو اقامة (رحيل)....
وبدأ الحوار مع رحيل: لم يكن لأمى وأبى غيرنا انا واختى رجاء, لانها لم يعش لها اولاد, فأختى تكبرنى بخمس سنوات, فى خلال هذه المدة فقدت أمى اثنين من ابنائها, ولذلك كنت غالية على أمى وأبى جدا, ابويا كان يعمل عامل بناء باليومية, يعنى يوم يعمل وعشرة يسرح بأى شئ, شوية خضار او فاكهة, وأمى كذلك تشترى الخضار من الفلاحين فى الفجر وتبيعه فى السوق, وكانت تتركنا انا واختى فى البيت حتى تعود فى المساء مجهدة لا تقوى على عمل شئ غير انها تأكل البسيط من عملها وترتمى على فراشها, الذى هو عبارة عن دكة من الجريد ومغطاه بكليم قديم مهلهل, وغطائها فى الشتاء نفس الشئ, وتعود الى ما كانت عليه فجر اليوم التالى, وابويا نفس الشئ, أما أمى الحقيقية هى اختى, التى كانت تتولى أمر رعايتى وتربيتى وأنا صغيرة كانت تقسو عليه احيانا وتحن مثل الأمهات احيانا اخرى.... مرت الايام ومرضت أمى واشتد عليها المرض, فكانت تحل اختى رجاء محل أمى فى الشراء والبيع, حتى حضر معلم الفاكهة وطلب الزواج من اختى, المعلم عبدالقادر, وفعلا تزوجها وكان يعطف علينا حتى توفت امى رحمها الله, وحزن عليها ابويا جدا ولم يدم طويلا فقد توفى هو الاخر, وكنت كبرت فاختى خافت علي لانى كنت جميلة......
تقاطعها نور: فعلا انتى مازلتى جميلة حتى الآن, عينين خضراوتين ووجه ابيض وملامح وجهك مثل نجمات السينما ....لو رآكى مخرج سينما كان اكتشفك .....هههههههههههههه
تحضر الست (عطيات) وهى تحمل صينية بها بعض الفاكهة وقطع البسبوسة
:النهاردة ملكيش عذر فى رفض الغذاء معنا وطلبت لكى كانز بيبسى من القهوة اصل القهوة دى بتاعت جوزى الله يرحمه وكمان الفرن الافرنجى, عملت لكم طاجن رز معمر وفراخ مشوية, الواد كيمو اللى ماسكلى الفرن هيجيبه بعد شوية, احنا فى دي الساعة لما تشرفنا الست نور العيون بتاعت الجرنال .......
على فكره انا على استعداد اساعدك فى حل مشكلة الست رحيل, حبيبتى اه, من كافة شئ فلوس, رجالة تدور ليل ونهار على بنتها ...........ما يهمكيش العيال بتوع القهوة والفرن رجالة وندور فى مصر كلها من شرقها الى غربها........
:اكيد يا ست عطيات انتى قدها ...........والست رحيل معاها ربنا والناس الطيبة اللى زيك اكيد هتلاقى بنتها قريب جدا.......
نكمل بقى يا ست رحيل
: فجوزونى صبى المعلم وكان اسمه عبد القادر .....لسوء الحظ اختى رجاء لم ينعم ربنا عليها بالخلفة, اما انا فحملت بعد جوازى بسنة تقريبا والحكيمة اللى كشفت علي كان اسمها ريهام, فحلف جوزى لو جت بنت هيسميها ريهام ......
بعد ما خلفت, اختى اترجتنى ان اعطيها البنت واخلف انا تانى, افتكرتها بتهزر لكن كانت دايما تقول انا هاخذ البنت دى واهرب بيها انا وجوزى واسيبك تدورى علينا, وفى يوم البنت تعبت شوية وكان عمرها سنة تقريبا, روحت اجيب مياه ساقعة من الزير علشان اعمل لها كمدات زى ما قالت جارتنا علشان السخونه تنزل رجعت ملقتهاش, دورت عليها فى كل مكان, واخذت اصرخ بعلو صوتى, لقيت جارتى قالت لى اختك اخذتها ومشيت من شوية على بيتها, جريت ولما وصلت عند اختى قالت انها افتكرت انى تركتها لوحدها فى البيت فاخذتها, برغم ان الزير فى المطبخ لو نادت علي لما جت تزورنى كنت رديت عليها, والمرة اللى بعدها كنا بناكل عندها فى البيت وخبت بنتى, قالتلى مش عارفة راحت فين, وبرضه دورت عليها ولولا ان ريهام بكت, لقيتها فى غرفة نومها وضحكت علي.....
والمرة الى بعدها هى اللى انكشف فيها امرى واخذت منى بنتى وهربت ودخلت انا السجن انا وجوزى والله ما كنت اعرف انهم بيشتغلوا فى المخدرات, نفسى اشوف بنتى, ونفسى احج بيت الله .........هتقدرى يا بنتى تساعدينى ..............
:هاجهز لكى حملة صحفية فى الجرنال والتليفزيون من اجلك........
وجاء كيمو صبى الفرن بالدجاج المشوى والارز المعمر وانهمك الجميع فى تناول الطعام وايضا الحلوى......
وفى الجرنال كان العمل مثل خلية النحل كلا يعمل من اجل صدور العدد الجديد اليومى وكانت (نور) وفريق العمل يجهز الصور والمقالات الى تثير الرأى العام ضد اختطاف (رجاء) اخت (رحيل) طفلتها ..........عناوين مثيرة (مكائد الاخت ضد اختها) (وبالصور اتهام رحيل بالمتاجرة للمخدرات زورا) .......(معاناة رحيل لفراق ابنتها) ......(وفاة زوج رحيل بالمرض حزنا على فراق ابنته الوحيدة فى السجن).....(البحث عن الطفلة بعد 27 عاما)..........(اين انتى يا ريهام عبد القادر ابنة رحيل).....(الام تبكى كمدا  لفراق ابنتها الوحيدة)......(اين عاشت الابنة سنين حياتها).......(امنية (رحيل) رؤية ابنتها وحج البيت الحرام)
صدرالعدد اليومى للجرنال وكان محور احاديث الرأى العام....
  وفى اليوم التالى لصدور الجريدة, كانت الحارة التى تقطن بها (رحيل) تتكاتف مع قصتها, فتظهر امرأة غريبة عن الحى, ترتدى ملابس سوداء قصيرة القامة, تخفى معظم وجهها بطرحة سوداء, وتسأل عن بيت الست (عطيات)............. فيدلها صبى القهوة ويسألها: انتى جايه تشوفى  الست رحيل .....
تجيب فى ارتباك: لا انا كنت اعرف الست عطيات من زمان وجايه اشوفها .......معرفش الست رحيل شكرا لك ......
وتصعد درجات السلم فى حذر وترقب خشية ان يكون عندهم صحفيون, وما ان تأكدت من عدم وجود احد, طرقت الباب الذى كان فى الاصل مفتوحا, فوجدت (رحيل) فى صالة البيت, وتحيطها بنات الست (عطيات), وانتبه الجميع لمن تتطرق الباب, واندفعت سحر: نحوها اهلا وسهلا اتفضلى  ......اكيد جايه تشوفى الست رحيل
فاجابت: ايوة احنا .....معرفة من زمان ..........من فضلكم تتركونا وحدنا ....فحضرت على صوتها الست عطيات: انتى تعرفيها قبل السجن ولا فى السجن,                                      وهنا ظهر صوت الست رحيل: انتى مين .............اكشفى وجهك حتى اعرفك ....وتكشف وجهها وتتعرف رحيل عليها: رجاء اختى السنين غيرتك كتير ......كبرتى اوى فين بنتى..........
ترد رجاء: انتى فاكره بنتك عيلة صغيرة اجرها ورايا واجيبهالك دى دكتورة قد الدنيا ومتجوزه من دكتور ابن ناس كبيرة فى البلد, وظهورك فى حياتها دلوقتى هيضرها كتير .......اكيد جوزها هيطلقها لما يعرف ان امها وابوها  دخلوا السجن فى قضية مخدرات ...........جايه دلوقتى تهدى كل اللى بنيته, لو استمريتى تحكى حكايتك فى كل مكان, بنتك بتهددك بالانتحار, ولعلمك عندها طفل عمره فى نفس عمرها لما سبتيها ......عاوزه يوم ما تشوفيها تشوفيها جثة ........متمشيش ورا الصحفية اللى بتدور على شهرة ليها وبس ..............اعقلى يا اختى وكملى حياتك فى هدوء بعيد عننا ........
وهنا تتدخل عطيات: انتى جايه تهدديها فى وسطينا ...انتى ناسيه انك انتى وجوزك اللى رمتوها فى السجن ظلم ......انتى خايفه على نفسك مش على البنت, وبنتها تنكرها بعد الظلم ده, امال تاخذك انتى بالاحضان علشان سرقتيها ودخلتى امها وابوها السجن .......والله لو سمحتلى رحيل لالم عليكى الصبيان بتوعى انتى وجوزك يقطعوكوا......
ترد رحيل: استنى يا ست عطيات ........فين جوزك يا رجاء مجاش معاكى اشوفه ليه, خايف طبعا لانه هو اللى جر جوزى فى تجارة المخدرات, وسابه يدخل السجن لوحده .....
رجاء: عبد القادر اخد حسابه قبل ما يموت, لعلمك بعد ما تركناكم بكام سنة مرض المرض اللعين, وصرفت عليه كل مليم كسبه ومات, وتركنا انا وريهام فى الدنيا, وكانت ريهام فى الثانوى ومحتاجه فلوس تكمل, اشتغلت فى الخياطه سنين تعليمها حتى انتهت من الجامعة, وجوزتها دكتور ابن دكتور كبير فى البلد وعايشه فى فيلا ........ارجوكى ابعدى عنها ...انا ربتها احسن منك لو كنتى انتى اللى ربيتيها ماكنتش هتوصل للى هى فيه دلوقتى .........انسى بنتك وابعدى عن حياتنا....
ترد عطيات فى حده: شوفى الجبروت ........عاوزه تبعديها عن انها تشوف بنتها وتعيش معاها اللى فاضل لها من حياتها فى هنا بعد الظلم والقرف اللى عاشته .....طب روحى عيشى يوم واحد فى السجن وبعدها احكمى وتجبرى زى ما انتى عاوزه ......شوفى ده اخر انذار ليكى بطلى تهدديها قدامى لحسن وربنا اخليكى عبرة لمن يعتبر............
ترد رحيل: اللى حصل لجوزك ده تخليص حقى وحق زوجى .............اما عنك انتى يا رجاء مهما قلتى اشوف بنتى الاول وهى اللى تحكم, تقولى ابعد عنها ولا اروح معها اكمل حياتى .......ده اخر ماعندى .....
ترد رجاء فى ضعف: سامحينى يا رحيل انتى اللى قررتى ..............تحملى نتيجة قررارك ..........وتدير وجهها لتنصرف خارج البيت .........                              وعندما تصل (رجاء) الى (ريهام) زوجة دكتور (اسامة) تجدها تنتظرها على أحر من الجمر, وما ان تراها حتى تندفع اليها لتسألها عما وصلت اليه ترد رجاء: مفيش فايده مصره تشوفك .......وكل اللى حولها بيشجعها على ذلك رغم انى حذرتها وهددتها كتير لكن السنين اللى قضتها فى السجن قوى قلبها وخلها تعصانى وتتحدانى وكمان تشمت فيا لما حكيت لها عن جوزى واللى حصله .........مش هنقدر عليها المره دى ........
ترد ريهام: وانا ذنبى ايه اتحمل الفضيحة دى فى شغلى ومع جوزى واهله ....هاروح لها اتكلم معاها يمكن تبعد عنى .......جاتنى فكرة....
وفى اليوم التالى.... وجدت (نور) زوجة اخيها تتصل بها وتطلب منها الحضور الى البيت على وجه السرعة, فتوجهت لها وما ان فتحت لها باب المنزل حتى لاحظت ارتباكها وبكائها فانزعجت وسألتها فاجابت: بأنها السبب فى تدميرها........
:لم افهم شئ ....ايه اللى حصل
:موضوعك الجديد وضعنى محور تساؤل لانى اسمى (ريهام عبد القادر) وامى (رجاء)
ضحكت نور: فيه فى البلد ألف ريهام عبد القادر خضتينى ........اكيد انتى بتهزرى معايا بس على ثقيل ......
تحضر حماة اخيها تحمل ابن اخيها وتكلم نور: موضوعك وضعنا فى مأزق حرج مع اخيكى اسامة.... ليه كده يا بنتى ......
تعجبت نور من حديثهم وقالت: انتو بتتكلموا بجد.....يعنى انتو اخت رحيل وابنتها
ريهام :طبعا لا الاسم هو مشابه فقط.......
نور: خلاص يبقى فين الاحراج ......انا عندى شغل فى التليفزيون الان عن اذنكم....
وفى البرنامج التليفزيونى تظهر مع المذيعة (رحيل), تقص ما دار بها وتطلق الفتيل المشتعل, وهى كانت متزوجة من صبى زوج اختها وهم متشابهين فى الاسماء الاولى فقط فزوج اختها اسمه (عبد القادر دبش) اما زوجها فاسمه (عبد القادر منصور) فتم اللعب بالاسماء وسميت عليه (ريهام) وانتهى البرنامج باتصال وزير الداخلية يهدى جائزة حج للست (رحيل) على الهواء ...........وكان السؤال عن اى الاسماء سميت (ريهام عبد قادر دبش) ام (عبد القادر منصور)....
وصلت (نور) الى بيتها, فوجدت والدتها وابيها يجلسان فى صالون الفيلا ومعهما اخيها الدكتور (اسامة) فهرولت كعادتها الى اخيها, ولكن كان الاستقبال فاترا فتعجبت وتسائلت عن هذا التحول فعلا صوت والدتها: لان ريهام هى ابنة رحيل واخوكى انخدع فى زوجته وام ابنه الوحيد..........
صدمت نور عندما سمعت ما قالته والدتها, وارتمت على اول كرسى من هول المفاجأة, وتداركت تفكيرها سريعا: وريهام ذنبها ايه ........هى كانت صغيره وخالتها هى السبب فى كل ذلك, انت دكتور جراح عليك ان تبتر الماضى من تفكيرك, ولا تظلم ريهام على ذنب لم تقترفه, وعموما امها كانت حديث المدينة لانها مظلومة وليست ظالمة, كن انسان واقعى واوزن الاشياء بميزانها الحقيقى......                                                                               يرد الدكتور عزت: دى فضيحة للعيلة كلها ........احسن شئ انها تنزل تكذيب وان دا تشابه فى الاسم فقط لو اردت ان تكمل معى بقية حياتها...
ترد نازلى هانم: انا مش عارفة هابص فى وشها تانى ازاى ...........ولا العيلة لما تعرف الحكايه دى هيكون شكلنا ايه...........تفتكر يا عزت التكذيب فى الصحف كفايه......
تركتهم (نور) يتشاورون وهى تتعجب من نظرة ابيها الدكتور الكبير الذى كانت تعتقد انه يفكر بطريقة عصرية اكثر من اسم العيلة وسمعتها وشكلهم, اكثر من اهتمامه بقضية انسانة مظلومة قضت حياتها بين غياهب السجون دون ذنب اقترفته ............قضت (نور) ليلتها تفكر فى كيفية اسعاد انسانة مثل (رحيل) فاتصلت برئيس التحرير: مساء الخير يا فندم ايه رأى حضرتك فى الحديث التليفزيونى ........كنت باقترح اننا نقدم هدية من الجريدة الى رحيل ..........اتفق معها على الحضور باكرا الى الجريدة لبحث الامر...........                  
وفى الصباح توجهت (نور) هى ومرافقوها من الجريدة الى مقر (رحيل) ومعهم هدية ملابس الحج والاحرام للسيدة (رحيل)..... ولكنها وجدت مفاجأة فى انتظارها عربة اسعاف وسيدات تصرخن وتولولن..... وما ان اقتربت حتى وجدت الست (عطيات) تلطم على وجهها وتخبرها بأن (رحيل) توفيت...
توجهت الى الجريدة وطلبت المطبعة تنتظر ما ترسله لها وكان عنوان المقال عفوا ....رحلت (رحيل)....
رحلت قبل ان تحقق ما تمنته من حج بيت الله الحرام ..رحلت ولم تعلم بمكان       ابنتها وكيف عاشت هذه السنين بعيده عنها ........لم تعلم هل هى زوجة لطبيب ام مهندس ام عامل حرفى..... لم تعلم ............لم تعلم هل هى ام او لا تنجب .....لم تعلم ابنتها على قيد الحياة ام توفتها المنية, وسوف تقابلها يوم اللقاء العظيم........
ان كانت قصة رحيل تشابهت مع قصة اى سيدة اخرى فهذا مجرد تشابه لان رحيل لم يكن لها شبه ......عفوا رحلت رحيل       
                      النهاية

هناك 8 تعليقات:

  1. تابعت رحيل بجزئيها وأنت كما أنت بل تزيدين روعة وتألقا بكتاباتك التى تروقنى جدا
    تحركين شخوصاتك بدقة متناهية وتحافظين على تيمة العمل فيخرج بصورة الشريط السينمائى
    احيكم بل أرفع لكم القبعة وكونى صعيدى ولا أملك قبعة فسأرفع هامتى وأقول الله عليك يا راااااااااااااااائعة
    تحياتى

    ردحذف
    الردود
    1. لاستاذ الفاضل الكريم عادل
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اشكرك جدا على ذوقك العالى معى واسلوبك فى رفع الروح المعنويه بجد استاذ بسعد جدا بارائكم الرقيقه اطال الله فى عمرك وابدعاتك التى تذداد من نجاح الى نجاح وفى انتظار احداث حاره تحمير يامبدع فى فنك الساخر بوركت استاذى ولنا لقاء مع الاحداث المتتاليه فى حاره تحيمر لك اسماء فى منتهى الروعه حقا

      حذف
  2. الاخت العزيزه والكاتبة الرائعة هويدا سمير

    عدنا نبحث عن الروعة والابداع في مدونات الاصدقاء مسترجعين بذلك ذكريات مكتوب فوجدنا الروعة تتجلى هنا كما عهدناها بل وتزداد روعة - كل عام وانت بخير مع قدوم العام الجديد

    ردحذف
    الردود
    1. اخى العزيز والشاعر الصادق فيصل
      مرحبا واللف حمدلله على سلامتك نورت وعطرت مدونتى كما تعودنا من شاعر يتميز بروعه الكلمات والمعانى لك منى كل الاحترام والتقدير وكن بجانبنا دائما شكرا لك اخى دمت بالف خير وصحه

      حذف
  3. الغالية هويدا والمتميزة باحلى قلم
    تحياتي وتقديري لحروفك وقصتك بجزئيها
    رائعة دائما .. موفقة بكل خطواتك

    ردحذف
    الردود
    1. اختى الغاليه لقلبى زهور
      كنت فى اشد الاشتياق لرؤيه كلماتك التى تذيدنى حماس وهمم للكتابه كنتى ومازلتى قريبه وكريمه مع اصدقائك لكى منى كل الاحترام والتقدير

      حذف
  4. أختى الكريمة هويداا .. كنت أتابع بصمت وأقرأ أقصوصاتكِ التي دائما ما أجدها فى واقعنا ومعبره عنا وعن حياتنا
    راائعة رحيل فى الجزأين بأسوبكِ السلس الرشيق المعبر
    وقلمك الراقي المبدع الجميل
    سلم قلمك
    دمتِ موفقة ومتألقة
    خالص تحياتي
    وأطيب أمنياتي

    ردحذف
    الردود
    1. اخى الفاضلالاستاذ سعيد
      اشكرك على متابعتك وكلماتك الرقيقه التى ان عبرت فهى تعبر عن رقه الشاعر التى بداخلك الذى يرى كل مايقراء رائع تسلم بكلماتك الرائعه دمت اخى بنفسك الطيبه لك كل الاحترام والتقدير

      حذف